هل تعتقد أن الدول المتقدمة اقتصاديًا لديها مشكلة اقتصادية

نعم، هناك العديد من الدول المتقدمة التي تعاني من وجود العديد من الأزمات والمشكلات الاقتصادية على الرغم من كونها دولًا متقدمة اقتصاديًا، وتنقسم الدول إلى دول متقدمة، ودول نامية أخرى، ودول نامية. الدول المتقدمة اقتصادياً، ويعود السبب في ذلك إلى عوامل عديدة تتعلق بـ (استغلال الموارد، التطوير، البحث، الاستكشاف).

  • إن السبب الرئيسي لتعرض الدول المتقدمة لمشاكل وأزمات اقتصادية هو تعرض هذه الدول للعديد من المشاكل والتدابير التي تسببت في نقص فرص العمل وبالتالي أثر سلبي على الإنتاج.
  • وتسبب ذلك في زيادة المشكلات الاقتصادية في الدول نتيجة زيادة الطلب على السلع التي تعرضت لانخفاض في الإنتاج.
  • نتيجة لذلك، هناك نقص في القدرة على استكمال وتلبية جميع المتطلبات والاحتياجات.
  • تزداد هذه المشكلة بشكل خاص مع زيادة سكانية ضخمة مقارنة بالدخل العام للدولة المتقدمة.

ركائز المشكلة الاقتصادية

ركائز المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها الدول المتقدمة تتحدد من خلال 3 أسئلة محددة

  • ماذا ننتج؟
  • كيف ننتج؟
  • لمن ننتج؟

ماذا ننتج؟

  • يشير هذا السؤال الخاص إلى طريقة وكيفية معرفة الاختيار الصحيح للسلع.
  • ومعرفة كميات تلك البضائع التي يتم إنتاجها.
  • يتم الإنتاج وفق عدة عوامل وهي
    • الآلات.
    • العمل الحالي.
    • رأس المال.
    • عوامل أخرى كثيرة.

كيف ننتج؟

  • هذا السؤال من أهم الأسئلة التي تطرح في هذا الموضوع.
  • اذ من الضروري جدا معرفة الطرق الصحيحة والمثالية لعملية الإنتاج والاختيار الصحيح للموارد والتقنيات.
  • تنقسم هذه التقنيات إلى
    • تقنيات رأس المال المكثف.
    • تقنيات العمالة المكثفة.

لمن ننتج؟

  • من المهم جدًا تحديد الأسواق التي تُباع فيها المواد الخام.
  • مع ضرورة معرفة كل الاحتياجات المتعلقة بكل سوق.
  • كما يجب معرفة المواد الخام الضرورية التي يفضلها المستهلكون.
  • يساهم الاختيار الصحيح للمواد الخام في ملء السوق بتلك المواد الخام المستهلكة.

ما هي خصائص المشكلة الاقتصادية؟

هناك العديد من الخصائص التي تميز المشاكل الاقتصادية عن غيرها من المشاكل، ومن أهمها ما يلي

  • الديمومة وهذا يعني أن المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها هذه الدول ستبقى طويلة الأمد، ولن يتم حلها في الوقت الحاضر ولن تنتهي في المستقبل.
  • الاختيار يعني أن الاحتياجات والمتطلبات الاقتصادية محددة، على عكس احتياجات الإنسان.
  • نقص الموارد يشير نقص الموارد إلى النقص في كمية المواد الخام التي يتم تقديمها في الأسواق المختلفة.
  • عمومية المشكلة الاقتصادية وهذا يدل على أن المشكلات الاقتصادية المختلفة التي تواجهها هذه الدول المتقدمة لا تقتصر على وقت أو مكان معين.

الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا على العالم

لقد نتج عن جائحة كورونا تداعيات كثيرة في كافة مجالات الحياة، وخاصة في المجال الاقتصادي، والتي كان لها دور سلبي كبير، ومن أهم المشاكل والعواقب الناتجة عن جائحة كورونا ما يلي

  • وجود أزمات في القطاعات المرتبطة بعملية التوريد وانخفاض الأعمال.
  • هناك نقص في الإمدادات بسبب الإفراط في استخدام السلع وانقطاع إنتاج المصانع.
  • وجود تلاعب بالأسعار في الأسواق ووجود نقص في المواد الصيدلانية.
  • هناك نقص في العناصر الغذائية والعناصر الغذائية الأساسية في الطعام.
  • تحدث تأخيرات في شحنات سلع إلكترونية مختلفة.
  • تراجع المخزونات العالمية، والسبب في ذلك وجود العديد من الإصابات بفيروس كورونا.
  • انهيار سوق الأسهم العالمية.
  • هناك تراجع في المؤشرات الاقتصادية لحالة الصين.
  • انخفضت مبيعات السيارات في الصين بنسبة 86٪.
  • هناك انهيار في أسعار النفط الخام.
  • هناك انخفاض كبير في اقتصاد البلدان النامية.
  • انخفاض الاستثمار الخارجي والداخلي بشكل عام، والسبب في ذلك وجود اضطراب في سلاسل التوريد ونقص في حركة السفر والتنقل.
  • هناك عدم توازن بين عملية العرض والطلب.
  • وجود خسائر وضغوط كبيرة في القطاع العقاري.

مشكلة سلسلة التوريد خلال جائحة كورونا

مع انهيار الأسواق العالمية، يراقب الجميع جانب سلسلة التوريد لهذا الانهيار والارتفاع المفرط في أسعار السوق.

  • دمرت سلاسل التوريد خلال جائحة كورونا، ولم تتعافى بعد من الآثار المدمرة لوباء كورونا.
  • سلاسل التوريد مماثلة في التعقيد للأنظمة البيولوجية.
  • مع انتشار الوباء وفيروس كورونا حول العالم، امتدت جميع القيود المتعلقة بتصدير المستلزمات الطبية من عدد قليل من الأماكن والمواقع إلى جميع أنحاء العالم.
  • كما تهدد مشكلة سلاسل التوريد مشكلة تجارة المواد الغذائية.
  • تم إغلاق العديد من مصانع تعليب اللحوم في أمريكا بعد انتشار فيروس كورونا.

ما هي سلاسل التوريد

المعروفة باللغة الإنجليزية باسم “سلسلة التوريد”.

  • إنها شبكة من المنظمات والأنشطة وجميع الموارد والتقنيات المشاركة في عملية تصنيع وبيع البضائع.
  • تبدأ سلسلة التوريد بتسليم المواد الخام من المورد إلى الشركة المصنعة.
  • ينتهي هذا التسليم بتسليم الخدمة أو المنتج في شكله النهائي إلى المستهلك.
  • تعمل هذه المنظمات والأفراد الذين يعملون في تلك المؤسسات على تطوير خدمات سلسلة التوريد بشكل دوري، حتى يتمكنوا من تقليل التكاليف، ويظلوا أيضًا قادرين على المنافسة في جميع مجالات الأعمال.