ما هي البراكين؟

البراكين هي إحدى الظواهر الطبيعية التي تحدث نتيجة ثوران المواد المنصهرة من باطن الأرض والتي تعرف باسم الصهارة. تتكون هذه الحمم من الرماد والغازات بالإضافة إلى الغبار وبعض أنواع الصخور، بالإضافة إلى انبعاث مواد وغازات ضارة من البركان في حالة حدوثه. تختلف شدة البراكين حيث توجد براكين شديدة القوة وبراكين متوسطة الكثافة وبراكين ضعيفة مما يجعل الضرر الناتج عن ثورانها مختلفًا.

تم الكشف عن بركان ماول

أول بركان تم رصده هو البركان الإيطالي فيزوف. بدأ ثوران هذا البركان عام 1944 بعد الحرب العالمية الثانية. اندلع عدة مرات على مر العصور خلال فترة وجوده، وأكد العلماء أن تاريخ بركان فيزوف الإيطالي يعود إلى آلاف السنين. أكد العلماء أنه ورد في العديد من الوثائق المأخوذة من العصر الروماني أنه اندلع في عام 79 قبل الميلاد، ودمر في هذا الانفجار العديد من المدن، بما في ذلك بومبي وهيركولانيوم وأوبل ونتيس وستابيا “.

بركان فيزوف

  • يعد فيزوف من أشهر البراكين وأهمها في منطقة خليج نابولي في ولاية كامبانيا الإيطالية.
  • يقع هذا البركان على مسافة قصيرة جدًا من ساحل مدينة نابولي الإيطالية، وهو أحد البراكين المرتبطة بسلسلة البراكين التي تمتد في منطقة كامبانيا، والتي أطلق عليها العلماء اسم “حملة القوس البركاني”.
  • على الرغم من أنها لم تندلع منذ عام 1944 م، إلا أن العلماء يثيرون مخاوفهم من احتمال تفشيها في المستقبل، مما قد يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح البشرية، حيث يقدر عدد سكان المنطقة بنحو 3 ملايين نسمة، بينهم حوالي 600 ألف شخص تقع مباشرة في المنطقة. الخطر بالقرب من البركان.

متى حدث بركان فيزوف؟

وفقًا لتقارير أعدها علماء الجيولوجيا، يعود تاريخ بركان فيزوف إلى أكثر من 17000 عام، وتم هذا الاكتشاف وفقًا للدراسة العلمية التي تم إجراؤها من أجل التعرف على البركان ودراسة الصخور، ولكن وفقًا لـ المواثيق، ثوران البركان المذكور في الأساطير الرومانية يعود تاريخ البركان إلى حوالي 79 قبل الميلاد. في العصر الحديث، ثار البركان عام 1944 م، ولا يزال العلماء يؤكدون أنه من الممكن أن يثور البركان مرة أخرى في المستقبل، لكن لا أحد يعرف التوقيت.

متى تم اكتشاف البراكين؟

بناءً على الدراسات التي أجريت على الأرض والعمل على اكتشاف ظواهرها، تم الإعلان عن اكتشاف البراكين لأول مرة في القرن السابع عشر، وعلى الرغم من وجود البراكين قبل وجود الإنسان واكتشافها في الخرسانة. من حيث النتائج والحضور، ولكن في الماضي كان يُعتقد أن ثوران البراكين ناتج عن غضب الآلهة ليس بسبب الظواهر الكونية الطبيعية، وقد تم اكتشافه في العديد من المخطوطات القديمة التي يعود تاريخها إلى الألفية السابعة قبل الميلاد. ولكن بحلول القرن السادس عشر الميلادي، طرح العلماء العديد من النظريات التي تناقض هذا الأمر، وهي أن البراكين ناتجة عن عمليات داخلية في باطن الأرض، والتي ارتبطت بحدوث عمليات الاحتراق والتطور.

من كان أول من اكتشف البراكين؟

هناك العديد من مراحل التطور في علم اكتشاف البراكين، ولا يوجد اكتشاف فردي لهذا العلم. يذكر أن أول اكتشاف للبراكين تم في الألفية السابعة قبل الميلاد، ولكن في القرن السابع عشر كان أثناسيوس كيرشر أول من زار البركان الإيطالي فيزوف، أي أنه أول من رصد البراكين. .