أسباب ضغط الجنين على المهبل في الشهر التاسع

يمكن تحديد أسباب ضغط الجنين على المهبل في الشهر التاسع على النحو التالي

  • في حال كانت المرأة تعاني من ضغط الجنين على المهبل في الشهر التاسع، فإن السبب الرئيسي لذلك هو نمو طفلك وزيادة حجمه، ويقترب موعد الولادة بالفعل، وهذا ما يجعل الجنين يضغط على المهبل.
  • هذا شائع بين كثير من النساء الحوامل، ويمكن للمرأة أن تشعر بضغط الجنين على المهبل في الثلث الأول والثاني من الحمل، ولا يقتصر هذا على الشهر التاسع.
  • من الصعب إيجاد سبب قاطع لضغط الجنين على المهبل، لكن هذا أمر طبيعي للغاية وهناك العديد من الطرق التي يمكن أن تخفف من هذه الأعراض.
  • مع تقدم الحمل، يصبح الطفل أكبر وأثقل، وبالتالي يتم الضغط على عضلات الحوض، وهذا ما يجعل الكثير من النساء يشعرن بالألم
  • سبب آخر محتمل هو زيادة هرمون ريلاكسين، الذي يريح الأربطة في منطقة الحوض مع اقتراب الولادة.
  • يمكن أن يؤثر هذا على المفاصل والعضلات وكذلك العظام أثناء الحمل، وقد لا يزول هذا الألم حتى تصبح الولادة آمنة.
  • قد يزداد الألم إذا سقط الطفل أكثر وانتقل إلى منطقة الحوض للاستعداد للولادة.
  • يزداد هذا الألم عند القيام بالحركة، حيث تعمل الحركة لأعلى ولأسفل وكذلك صعود الدرج ونزوله على دفع الجنين.

أسباب زيادة ضغط الجنين على المهبل في الشهر التاسع

يمكن التعرف على بعض الأسباب التي تزيد من ضغط الطفل على المهبل في الشهر التاسع من خلال ما يلي

  • تعاني الكثير من النساء في فترة الحمل وخاصة في الشهر التاسع من ضغط الجنين على المهبل، والشعور بالإرهاق.
  • يمكن أن يكون هذا بسبب العادات اليومية السيئة لتلك المرأة أثناء الحمل، بما في ذلك استخدامها المتكرر للعطور، والمنظفات غير الصحية في العمل على تنظيف منطقة الحوض.
  • يجب على النساء الحوامل تجنب كل هذه المنتجات لأنها يمكن أن تسبب تهيجًا في منطقة الحوض، وهناك العديد من الالتهابات التي تؤثر عليها بشكل كبير.
  • تستخدم النساء الحوامل بعض الفوط الصحية المعطرة.
  • الاستحمام في حمامات السباحة أثناء الحمل مما يعمل على علاج التهاب المهبل.
  • إصابة المرأة الحامل بعدوى في البول مما يزيد من ضغط الجنين على المثانة البولية ويجعلها في حالة إجهاد وألم مستمرين.

طرق تقليل ضغط الجنين على المهبل

هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتقليل ضغط الجنين على المهبل، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي

  • عندما تشعرين بضغط الجنين المتزايد على المهبل، يجب عليك الاسترخاء والاستلقاء على جانبك.
  • يمكنك العمل على أداء بعض تمارين الحوض الخفيفة، مثل إمالة الحوض واللف، ولكن بهدوء.
  • العمل على الاسترخاء التام وعدم الإجهاد، والاستحمام في الماء الدافئ، ويمكنك أيضًا الوقوف وتوجيه الماء الدافئ إلى الظهر، بحيث يعمل على تخفيف التوتر والإرهاق.
  • يمكن استخدام بعض الملابس الداعمة للحمل، مثل الرافعات البطنية، لتوفير الراحة للحوض وأسفل الظهر وتخفيف الألم.
  • احرص على تجنب الحركات المفاجئة، وحاول ألا تلوي الخصر قدر الإمكان. يمكنك العمل على لف الجسم بالكامل.
  • استشيري معالجًا واحصلي على تدليك ما قبل الولادة مع طبيب متخصص في علاج النساء الحوامل.
  • عند الجلوس، حاول رفع قدميك قدر الإمكان، أو ضع قدميك على شيء مرتفع واسترخي.
  • اعمل على التمرين المناسب لك، خاصة إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام قبل الحمل، يمكنك فقط تغيير بعض التمارين الشاقة.
  • شرب الماء باستمرار وبكميات كافية بشكل يومي، بكمية لا تقل عن 8 أكواب في اليوم.

تغييرات في الحامل في الشهر التاسع

هناك العديد من التغيرات التي تحدث للمرأة الحامل في الشهر التاسع سواء كانت تغيرات جسدية أو هرمونية، ولكن هذا لا يؤدي إلى القلق والتوتر، بل هو أمر طبيعي للغاية بسبب زيادة حجم الجنين الذي يزداد. الضغط على المهبل، ويمكن التعرف على هذه التغيرات على النحو التالي

  • زيادة حجم الجنين مما يؤدي إلى نزوله إلى الحوض بسبب اقتراب موعد الولادة مما يسبب ضغطاً على المهبل ويجعل الأم تشعر بالتعب والألم.
  • يمكن أن يتدفق الدم كثيرًا إلى المهبل، نظرًا لاقتراب موعد الولادة، مما يجعل هذه المنطقة أكثر حساسية.
  • كثرة الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.
  • يمكن أن يتغير لون المهبل، ويمكن أن يتغير لونه إلى اللون المزرق ثم تبدأ بعض بقع الدم في الظهور.
  • انتشار بعض الدوالي في الجسم بشكل عام.
  • وجود التهابات دائمة في المهبل نتيجة نشاط البكتيريا في المنطقة.
  • يمكن أن تعاني بعض النساء من تقلصات الرحم التي تسبب ألمًا في المثانة وشعورًا بأن الجنين سينزل بالفعل بسبب اتساع عنق الرحم، وهذا يحدث قبل ساعات قليلة من الولادة.
  • الشعور بالتعب والإرهاق والشعور بالثقل وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
  • القيء الصباحي الذي تعاني منه 99٪ من النساء الحوامل.
  • الشعور بألم شديد وتقلصات ليس بشكل مستمر بل كل ساعتين على سبيل المثال.
  • وجود الكثير من التقلبات المزاجية نتيجة اقتراب موعد الولادة.
  • المبالغة في الشهية والرغبة في الإكثار من تناول الطعام.

علامات الولادة الحقيقية

يمكن التعرف على علامات الولادة في الشهر التاسع على النحو التالي

  • في حالة انفجار كيس السائل المحيط بالجنين، وبالتالي خروج الماء بشدة في بعض الأحيان، يمكن أن ينزل على شكل قطرات، وهذا يدل على ولادة ونزول الجنين بعد لحظات قليلة.
  • تشعر المرأة الحامل بالتعب الشديد والإرهاق، والرغبة الملحة في النوم كثيرًا، كما أنها تشعر بعد التوازن.
  • ألم شديد في أسفل الظهر والبطن نتيجة زيادة حجم الجنين واقتراب موعد الولادة.
  • – كثرة الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة ويتغير لونها بسبب اختلاط لون الدم.
  • الشعور بجرعة زائفة من حين لآخر، وحدوث بعض التقلصات في الرحم نتيجة زيادة حركة الجنين، حيث يصبح الجنين في هذه الحالة قريبًا جدًا من المثانة.
  • وجود الكثير من الآلام الشديدة في المثانة نتيجة اتساع عنق الرحم والشعور بأن الجنين ينزل من شدة اتساع عنق الرحم.
  • تعاني الكثير من النساء من الإسهال الذي يعد من أكثر أعراض الولادة غير السارة.

نصائح للحامل في الشهر التاسع من الحمل

هناك بعض النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها من أجل اجتياز هذه الفترة الصعبة بسلام وأمان، ويمكن تحديد هذه النصائح على النحو التالي

  • الاستلقاء والاسترخاء بشكل متكرر على الظهر، ومن المستحيل عدم الإجهاد وعدم حمل الأشياء الثقيلة، وكذلك عدم بذل الكثير من الجهد في الأعمال المنزلية.
  • عدم بذل مجهود كبير حتى لا تعاني المرأة الحامل من ولادة مبكرة أو تشعر بألم أو تقلصات الرحم للمرأة الحامل.
  • تجنب تناول الفاكهة الحمضية بشكل كامل خلال تلك الفترة، لأنها ترفع ضغط الدم. الحرص على تناول الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط والقوة التي يحتاجها الجسم في تلك المرحلة.
  • الابتعاد عن شرب المنبهات والكافيين تمامًا، حتى لا تضر بصحة الجنين، يمكنك شرب العصائر وتناول الفواكه والخضروات.
  • تحرص المرأة الحامل على المشي والتحرك ببطء، والعمل على إتباع نصائح وتعليمات الطبيب المعالج.
  • الانتظام في تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج للحامل والتي تتناسب مع حالتها الصحية.
  • القيام ببعض التمارين الرياضية بانتظام وباستمرار خاصة في حالة ممارسة الرياضة بانتظام للمرأة قبل الحمل.

المراجع

تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة طبيب أو أخصائي.