شروط استخدام الهواتف المحمولة للطلاب بالمدرسة 1444

  • العام الدراسي الجديد هو عام استثنائي مليء بالقرارات الجديدة. سيبدأ هذا العام بظروف استثنائية مفروضة على الجميع، خاصة بعد انتشار وباء كورونا المستجد.
  • لذلك بات من الضروري أن يلتزم الجميع بالإجراءات الاحترازية، واتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية، لضمان سلامة وصحة الطلاب والطالبات بالمدارس.
  • ومن القرارات الجديدة المهمة قرار العودة للدراسة بالحضور مرة أخرى، إذا كان الطالب قد تلقى بالفعل جرعتين من لقاح كورونا.
  • بمجرد الإعلان عن العودة إلى المدرسة، تساءل الكثيرون عما إذا كان سيتم السماح للطلاب بإحضار هواتفهم الذكية معهم أم لا.
  • يرى الكثير أن الهواتف الذكية اليوم أصبحت عاملاً مهمًا يساعد على ترسيخ مفاهيم الأمن والاستقرار.
  • وهناك آراء أخرى مفادها أن الهاتف المحمول يعيق حركة التعليم بشكل كبير.
  • قدم مساعد المدير العام للرقابة التربوية بوزارة التربية والتعليم مؤخرا تصريحات تتعلق باستخدام الطلاب للهواتف المحمولة في المدارس.
  • جاءت هذه التصريحات بعد تزايد التساؤلات بين الطلاب وأولياء الأمور حول السماح بإحضار الهواتف المحمولة خلال اليوم الدراسي.
  • وبين الآراء المؤيدة والآراء المعارضة لهذا القرار الكل ينتظر إعلان الجهات التعليمية المسؤولة عن القرارات النهائية التي تكون إلزامية للجميع.
  • يُسمح بإحضار الهواتف الذكية للطلاب والطالبات بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم كله في الفترة الأخيرة، والتي تأثرت بشكل جذري بالمؤسسات التعليمية.
  • وفي بداية تصريحات المسؤول أكد مساعد المدير العام للرقابة التربوية بوزارة التربية والتعليم أن الطلاب والطالبات يتحملون اليوم درجة عالية من المسؤولية، وقادرون على التعامل بحذر وذكاء مع هذا القرار الجديد.
  • من أهم شروط استخدام الهاتف المحمول عدم استخدامه أثناء الدروس.
  • الغرض الأساسي من هذا القرار هو تسهيل وتسريع عملية دخول المدارس في الفترة الصباحية. من الضروري أن يقوم الطلاب بعرض حالتهم الصحية من خلال تطبيق “توكلنا”، بحيث يسمح لهم بدخول المدارس في الصباح.
  • لذلك أصبح إحضار الهاتف المحمول أمرًا مهمًا وضرورًا، ولم يعد وسيلة للترفيه والتسلية.

هل الجوال مسموح به في المدارس 1444

  • من أهم شروط استخدام الطلاب للهواتف المحمولة في المدرسة استخدام الهاتف المحمول للضرورة فقط.
  • قرار السماح بالهواتف المحمولة مع الطلاب هو قرار جديد وله العديد من التبعات.
  • لذلك تساءل الكثير عن أسباب ومبررات الإعلان عن هذا القرار من الناحية التربوية.
  • على الرغم من أن مدير المدرسة وجميع مسؤولي المدرسة لديهم القدرة على رؤية ومعرفة الحالة الصحية لكل طالب، في مختلف الدرجات، فإن استخدام تطبيق توكلنا في الصباح قبل دخول المدرسة سيسرع بشكل كبير عملية انضمام الطلاب إلى فصولهم.
  • وطالب المسؤولون الأسرة بمساعدتهم في عملية تقويم وتعليم الطلاب، ووضع أسس وأسس الاستخدام الصحيح للهاتف.
  • الأسرة هي الشريك الأساسي ودورها مهم جدا ومحوري في رفع الوعي خاصة في المرحلة المتوسطة، والمدرسة وحدها ما كانت لتستطيع التحكم في هذا الأمر.
  • وفي عام 1443/2021، لم تعد الهواتف الذكية خيارًا متاحًا، فهي موجودة مع الجميع اليوم، ويتم استخدامها على مدار اليوم.
  • لقد أصبح جزءًا أساسيًا ومحوريًا في حياة الطلاب والطالبات، وبالتالي يصعب عليهم الامتناع عن اصطحابه معهم إلى المدرسة.
  • لذلك أعلن المسؤولون عن ضرورة الحفاظ على الهاتف مع الطلاب، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي نمر بها، يجب أن نكون حذرين للغاية.
  • إلا أن وزارة التربية والتعليم تلقت العديد من الطلبات لمنع تنفيذ هذا القرار، وهم يعتقدون أن الطريقة الأكثر فاعلية وملاءمة للحفاظ على صحة الطلاب، والحفاظ على العملية التعليمية بالشكل الصحيح هي مرافقة الطلاب إلى الأوراق. التي تثبت حالتهم الصحية في شكل ورقي، دون الحاجة إلى تطبيق ثقتنا.
  • وذلك حفاظا على سلامة وخصوصية الطلاب والطالبات داخل المدارس، وحتى لا يسبب لهم الهاتف أي شكل من أشكال الهاء.

السماح للهواتف المحمولة في المدارس

  • لا يُسمح للطلاب والطالبات بدخول المدارس إذا لم يتلقوا بالفعل جرعتين من لقاح كورونا.
  • ينطبق هذا القرار على المعلمين والإداريين وجميع العاملين في المؤسسات التعليمية.
  • جاء هذا القرار كواحد من أهم القرارات المتعلقة بالبروتوكولات الوقائية التي تم وضعها في ظل جائحة كورونا.
  • تم السماح باستخدام الهواتف المحمولة حتى تتمكن الإدارة من مراقبة الحالة الصحية للطلاب، من خلال تطبيق توكلنا.
  • الحرص على مراقبة الطلاب والطالبات على مدار اليوم للتأكد من استخدامهم للجوال بأفضل طريقة ممكنة وتقليل أضرار استخدام الهواتف المحمولة.
  • وطالبت وزارة التربية والتعليم أهالي الطلاب بمساعدتهم في عملية تثقيف وتقويم الطلاب حتى يتمكنوا من التصرف بحكمة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
  • يجب أن يكون الطلاب على دراية بكل ما يتعلق بشروط استخدام الطلاب للهواتف المحمولة في المدرسة وقواعد استخدامها.
  • يجب استخدام الهاتف المحمول بشكل لا يتعدى على خصوصية الآخرين. لا يجوز استخدام الكاميرا في الهواتف المحمولة في الفصل الدراسي.
  • وتسعى الوزارة هذا العام بكل الوسائل الممكنة للسيطرة على الوضع الصحي في المدارس والمنشآت التعليمية.
  • ولتحقيق ذلك، يجب على الإدارة التربوية والأسرة والمعلمين والطلاب أن يتعاونوا، من أجل تحقيق أعلى فائدة تعليمية ممكنة، مع الحفاظ على سلامة الطلاب.
  • وأعلنت الوزارة عن تقييمها للمخاطر التي تواجه الطلاب في الفصول والأنشطة الدراسية في المراحل التعليمية المختلفة.
  • كان الخطر منخفضًا جدًا إذا كانت الدراسة عن بُعد.
  • تكون المخاطر معتدلة إذا كان عدد الطلاب في كل فصل وكل نشاط دراسي محدودًا، وإذا تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات، فلكل مجموعة معلمها ونشاطها.
  • يجب أيضًا الحفاظ على التباعد الاجتماعي بجميع الوسائل الممكنة، حيث لا يمكن أن يكون لديك مسافة أقل من متر ونصف بين الطلاب.
  • لكل طالب أدواته الخاصة، وتحظر المشاركة فيه للحد من انتقال العدوى.
  • أصبحت ساعات الدراسة وعدد ساعات الدراسة مرنة بشكل كبير.
  • تصبح المخاطر عالية إذا كانت حافلة المدرسة مكتظة، أو كان هناك حشد كبير عند بوابات المدرسة، في أوقات الدخول والمغادرة.
  • يزداد الخطر إذا كان هناك طابور صباحي، أو إذا كانت هناك أنشطة جماعية لا تلتزم بقواعد الفصل الاجتماعي.
  • يجب أن يكون هناك مستشار صحي مدرب على أعلى مستوى لمتابعة الحالة الصحية للطلاب الحية وليس أقلها دراسة حالات الجهاز التنفسي.

عيوب استخدام الهاتف المحمول في المدارس

  • بعد الإعلان عن السماح للطلاب بإدخال الهواتف المحمولة في المدارس، وبعد مراجعة شروط استخدام الطلاب للهواتف المحمولة في المدرسة، أعلنت بعض الجهات التعليمية رفضها التام لهذا القرار.
  • وهي تعتقد أن الهاتف المحمول سيلحق ضررا كبيرا بالطلاب والطالبات وسيؤثر سلبا على حسن سير العملية التعليمية.
  • يقضي الأطفال والمراهقون اليوم طوال اليوم أمام شاشة الهاتف المحمول، وأمام شاشة التلفزيون، وهم غير قادرين على التواصل الاجتماعي وتكوين علاقات جديدة.
  • المدرسة هي المنفذ الوحيد الذي يمكنهم من عيش طفولتهم بالطريقة الصحيحة.
  • يمكن أن يسبب الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة مشاكل نفسية وجسدية للطلاب والطالبات، وللمراهقين على وجه الخصوص.
  • أثبتت الدراسات أن الهاتف المحمول تسبب لهم في مشاكل خطيرة وعميقة. أدت هذه الدراسات إلى تلف العيون والعظام بمرور الوقت.
  • كما يعاني الطفل والمراهق من مشاكل نفسية كالاكتئاب والقلق واضطرابات النوم وقد يحاولان حتى الانتحار.
  • الهاتف يجعل الطفل والمراهق غير قادرين على التفاعل والتعامل مع الأشخاص من حوله.
  • يتسبب الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية في أضرار نفسية واسعة النطاق على المدى الطويل.
  • على أسر الطلاب والطالبات والسلطات التربوية والتعليمية توعية أطفالهم بالخطر الجسيم الذي يمكن أن يسببه الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر.
  • والبقاء لساعات طويلة ممسكًا بهاتف محمول سوف يسبب لك على المدى الطويل أضرارًا بالغة في منطقة الرقبة وفقرات العمود الفقري.
  • يعتقد بعض المتخصصين أن واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا الناتجة عن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول هي مشاكل السمع، والتي تؤثر بمرور الوقت على خلايا الدماغ.
  • هناك العديد من الدراسات التي أشارت إلى مخاطر الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة وخاصة للمراهقين والطلاب.
  • لذلك، كان قرار السماح باستخدام الهواتف المحمولة مستبعدًا للغاية.
  • لكن وزارة التربية والتعليم بررت موقفها مؤكدة أن هذه القرارات مرتبطة بظروف استثنائية يمر بها العالم كله.

للمزيد يمكنك متابعة –

مصدر