معنى اسم شمشون في الكتاب المقدس

الاسم شمشون هو اسم يطلق على الأولاد الذكور. إنه اسم مشتق من الكلمة العربية shemesh، وهي كلمة تشير إلى الشمس. وذكر أيضا أنه اسم معناه طفل الشمس. كما أنه من الأسماء التي تحمل معاني دينية في اللغة العبرية. ورد اسم شمشون في الكتاب المقدس العبرية كواحد من أهم الأبطال الإسرائيليين، والذي كان له قوة خارقة تتمثل في شعره، لذلك قصت صديقته شعره، والتي كانت تعرف باسم دليلة في قصته الشهيرة بعد خيانتها له. .

قصة شمشون العظيم في الكتاب المقدس للأطفال

كان شمشون قاضيًا في بني إسرائيل، حيث مكث 20 عامًا في هذا المنصب، وكان معروفًا بالقوة العظيمة التي يمتلكها، وعندما كبر تزوج من امرأة من (تمنة) إحدى المدن الفلسطينية. ولكن والديه لم يكتفوا بذلك، لأنه كان مخالفًا للقانون، وعندما كان في طريقه إلى تلك المدينة للزواج، التقى بأسد وقتله، ثم وجد جثة الأسد مليئة. النحل، فبدأ يأكل من العسل الذي ينتجه النحل، وأعطى والديه منه، بالإضافة إلى ذلك أثناء الاحتفال في حفل زفافه، قال للفلسطينيين لغزًا مبنيًا على تلك الحادثة، ووعدهم أيضًا بهدية ثمينة. من سيحلها في سبعة أيام.

اشترط شمشون أن يهبوا هدية كهذه في حالة عجزهم عن حل اللغز. وعندما عجزوا عن حلها، استعانوا بزوجته التي أقنعته بإخبارها عن الأمر. ويقال أن الفلسطينيين هددوها بشدة بسبب ذلك. بعد أن قتل ثلاثين من قومهم، ثم ترك زوجته نتيجة خيانتها له، وبعد هذه الحادثة عاد شمشون إلى (تمنة) ليصالح زوجته، لكنها تزوجت وقتها بأخرى. ومنعوه من رؤيتها، فأضرم شمشون النار في مزارع وكروم الفلسطينيين وأحرقها.

حتى معاقبة شمشون، انتقم الفلسطينيون من زوجته، فحرقوها هي وعائلتها، وعندما رأى شمشون هذه الجريمة النكراء، قرر قتل العديد منهم، ثم ذهب ليجلس بجانب صخرة كبيرة في الأرض. من يهوذا، فذهب الفلسطينيون وراءه لينتقموا منه، وضربوا جميع البلدان المحيطة به، ونتيجة لذلك، جاء ثلاثة آلاف رجل من يهوذا نحو شمشون، وبدأوا يلومونه على إثارة غضب الفلسطينيون عليهم، فسمح لهم بتوثيقه وتسليمه لهم، ووافقوا على إمساكه، وهو شرك من شمشون، إذ فك القيود عن ذراعيه وركض لفكه. فامسكه الحمار وضرب الفلسطينيين الذين بلغ عددهم الف رجل.

قصة شمشون ودليلة

وقع شمشون في حب امرأة فلسطينية اشتهرت بجمالها، فلقبت بـ (دليلة)، وفي اليوم الذي ذهب فيه الحكام الفلسطينيون إلى دليلة وعرضوا عليها المال مقابل معرفتها سر قوة شمشون العظيمة، لذلك ذهبت دليلة إلى المنزل وأعدت طعامًا لشمشون، وبدأت تسأله عن مصدر قوته، فأجابها أنه إذا تم ربطه بسبعة أوتار جديدة ولم يجف، في هذه الحالة سيفقده. فرجعت دليلة إلى الرؤساء وأخبرتهم بما أخبرها به شمشون فأمرها بربطه أثناء نومه ولم ينجح الأمر مما أدى إلى ظهور علامات استغراب على دليلة فاكتشفت ذلك. لقد خدعها شمشون وتمكن من تحريرها. في اليوم التالي، أصرت دليلة باستمرار على شمشون ليخبرها عن قوته، لدرجة أنه أخبرها بسر قوته، وأنه حصل عليها منذ ولادته، وإذا قص شعره يفقد قوته على الفور. وفي مساء نفس اليوم دخلت دليلة عليه بينما كان نائمًا، بدأت أقص شعره، ثم خرجت لأنادي الفلسطينيين، الذين تمكنوا من أسر شمشون، مما جعلهم ينتفون عينيه، و وضعه في سجن غزة.