حالات سرطان المخ شفيت

عند تشخيص الشخص بسرطان الدماغ يشعر بحالة من اليأس والحزن الشديد، لأن الكثيرين يعتقدون أن هذا النوع من السرطان يصعب علاجه ويؤدي إلى الوفاة بسرعة، ولكن يجب معرفة أن هناك العديد من الحالات التي استطاعت للتغلب على المرض والتعافي منه رغم المعاناة الشديدة. لفترة طويلة مع هذا المرض، حرص هؤلاء الأشخاص على كتابة قصصهم الخاصة حول التغلب على هذا النوع من السرطان من أجل تقديم الدعم لحالات أخرى. سنتعرف على قصص حالات سرطان المخ الشفاء من خلال هذا المقال

قصة بوب سرينج مع الشفاء من سرطان الدماغ

كان بوب سرينغ يبلغ من العمر 70 عامًا، واكتشف فجأة أنه يعاني من حوالي خمسة أورام دماغية، تم تشخيصها على أنها أورام خبيثة. لاكتشاف إصابته بسرطان المخ، وقد صرح الأطباء أن هذا النوع من الأورام سببه سرطان البروستاتا، وهي حالة نادرة تحدث بنسبة 1٪. في مجال طب الأورام، أكدوا أن السرطان يمكن علاجه باللجوء إلى التكنولوجيا المتقدمة والعلاج الإشعاعي خلال فترة قصيرة.

خضع بوب للعلاج الذي أوصى به متخصصو الأورام وتم تدمير الخلايا السرطانية بدقة، لذلك ينصح بوب الجميع بالتحلي بالصبر والبحث عن العلاج حتى ينجو منه.

قصة كوريل مع الشفاء من سرطان الدماغ

تتمتع حالة كوريل بالكثير من الصبر والمعاناة، لكنها في النهاية تمكنت من التغلب على سرطان الدماغ والتعافي منه. تحكي أنه تم تشخيص إصابتهما بسرطان المخ وكانت تبلغ من العمر 39 عامًا تقريبًا وعانت لفترة طويلة من أعراض غريبة، قبل أن يتم تشخيصها بالأشعة السينية للتأكد من إصابته بورم سرطاني أم لا، ثم التصوير بالرنين المغناطيسي لتأكيد الورم وتحديد حالته، وأكدت الطبيبة أنها تعاني من ورم سرطاني في المخ.

تقول كوريل إنها أصيبت بصدمة كبيرة بعد سماع هذا الخبر واعتقدت أنها لن تتعافى منه، لكن نصحها الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة الورم ووافقت على الفور، لكنها تقول بعد خروجها من العملية. كان يعاني الكثير من بعض الأعراض الغريبة ومنها

  • الشعور بتنميل في منطقة الوجه. ألم في الذراع اليمنى.
  • عدم القدرة على الحفاظ على توازن الجسم.
  • وجود العديد من مشاكل الرؤية.

لذلك ذهبت مباشرة إلى غرفة الطوارئ، وهناك أجرت عملية جراحية أخرى طارئة، لكن للأسف تسببت في فقدانها السمع في أذن واحدة، ولم تنته رحلتها بعد. قبل من حوله بالإضافة إلى تقديم أفضل رعاية ودعم نفسي لها في المستشفى.

ديبرا وقصتها مع الشفاء من سرطان الدماغ

تقول ديبرا إنها مصابة بورم سرطاني منذ أن كانت تبلغ من العمر 36 عامًا تقريبًا، وشعرت ببعض الأعراض الغريبة، والتي بدأت بصداع طفيف خلف العين اليمنى، لكنها أصبحت أكثر فأكثر بمرور الوقت، بالإضافة إلى هذه الأعراض

  • القيء المستمر وعدم القدرة على الأكل.
  • الشعور باضطرابات في الرؤية وخاصة في العين اليمنى.
  • الإحساس برعشة في الجانب الأيمن من الجسم وقشعريرة مستمرة.

لذلك لجأت إلى الاتصال برقم 911 على الفور وتناولت بعض المسكنات عن طريق الوريد قبل أن يقرر الطبيب إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، وتم التأكد من وجود كتلة صغيرة في المخ، لكنهم لم يلتفتوا لها، وسأله الطبيب لإجراء فحوصات على الدماغ بشكل مستمر، ولكن في التصوير الثاني لاحظ الأطباء أن هذه الكتلة تتزايد بسرعة، مما استدعى دخولها إلى غرفة العمليات من أجل القضاء على الورم نهائياً.

لكن بعد خضوعها للعملية استمرت معاناتها من مضاعفات عديدة، مثل التأثير على الذاكرة وتساقط الشعر، حيث تلقت العلاج الإشعاعي لبضعة أسابيع بعد العملية، لكنها حافظت على أملها حتى آخر مرة.

كاري آن غرينوود وقصتها عن التعافي من سرطان الدماغ

عند الحديث عن الحالات التي تم شفاؤها من سرطان الدماغ لا بد من معرفة قصة كاري التي اكتشفت أنها مصابة بالسرطان في نفس وقت حملها وتحديداً في الأسبوع السادس والثلاثين حيث كانت تعاني من كثير من الإبصار. المشاكل والصداع المستمر، مما جعلها تذهب إلى طبيب عيون، والذي بدوره أحالها إلى طبيب أعصاب لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي على الدماغ، وهنا أخبرها أنها تعاني من كتلة سرطانية في الدماغ، ولكن عليها الانتظار حتى التسليم قبل بدء العلاج.

لذلك خضعت لعملية قيصرية ثم ذهبت لطبيبة الأعصاب لإجراء العملية والتخلص من الورم، وأمضت حوالي ست ساعات في العملية، تمكنت خلالها من التخلص من الورم بنجاح، ولكن بعد إزالة جزء منه. الغدة النخامية، ووضع أنبوب في المنطقة الخلفية لتصريف السائل الدماغي النخاعي المتراكم في الجسم، وأكدت كاري أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً حتى استطاعت التعافي والتخلص من الورم تمامًا، لكنها تتلقى العلاج الإشعاعي خمسة أيام في الأسبوع حتى تتعافى تمامًا.