هل من العدل أن أقول إنني أريد أن أقول إن بينك وبين عامر، الذي يعتبر من أشهر أبيات الشاعر أبو فراس الحمداني، صاحب الشعر القوي والقصائد الغنية، وهذه واحدة من الآيات الخلافية إحداها هي الشعر، حيث يختلف الناس في معناه هل يجوز قوله أم لا، لذلك فهو مهتم بالحديث عما إذا كان جائزًا، أريد أن أكون بيني وبينك، كما سنذهب من خلال هذا المقال نوضح القاعدة عندما يقال في هذه الآية، وسنجد الكثير من المعلومات المتعلقة بها وأقوالها.

هل من العدل أن أقول إنني أتمنى أن يكون بيني وبينك عامر

المثل “أتمنى أن يكون عامر بيني وبينك” ممنوع إذا كان الكلام بهذه الكلمات مخلوق، فهذا الكلام من قصيدة للشاعر أبو فراس الحمداني، كتبها ابن عمه سيف الدولة. يبدأ من الحمداني أن ينقذه من السبي مع الرومان، أما إذا كان الكلام في آيات الله تعالى يقره العلماء، ويثني على صفة الآيات وقوة معانيها. وقد علق الإمام ابن قيوم الجوازية رحمه الله على هذه الآيات في كتاب مدارج السالقين

ومعلوم أنه لا خير للروح إلا تفضيل رضى ربنا وحاميها على غيره، وكان أبو فراس حسنًا بهذا المعنى، إلا أنه أساء كل ما قاله في قوله وهو يشير إلى. كائن ليس لديه أي ميزة أو عيب لنفسه أو لنفسها.

اظهار الكل

رب قول أتمنى وجود العنبر بيني وبينك

هو الحارث بن سعيد بن حمدان بن حمدون الحمداني، ولقبه أبو فراس. ولد في الموصل ونشأ في حلب تحت رعاية ابن عمه وزوجة أخته سيف الدولة. لأن والده قُتل وهو في الثالثة من عمره، وفي حلب تعلم الأدب وركوب الخيل، وأعطاه سيف الدولة منبج المجاورة للرومان. وأسره الرومان مرتين، وكانت مدة سجنه الأول أكثر من سبع سنوات، وتمكن من النجاة بعد هروبه من سجنه في خرشنا، حصن على نهر الفرات. أثناء وجوده في الأسر كان يكتب سيف الدولة وكان يحاول التعاطف معه وحثه على إطلاق سراحه من خلال قصائد رائعة تسمى رميات. توفي سنة 968 م عن سن السادسة والثلاثين على يد أبي المالي بن سيف الدولة.

اظهار الكل

كلمات قصيدة أتمنى ذلك بيني وبينك يا عامر.

القصيدة هي إحدى أبيات قصيدة أطول للشاعر أبو فراس الحمداني، يخاطب فيها ابن عمه سيف الدولة الحمداني، متوسلاً تعاطفه لإطلاق سراحه من الأسر، لأنه كان سجيناً. مع الرومان ويقول فيها

أَما لِجَميلٍ عِندَكُنَّ ثَوابُ وَلا لِمُسيءٍ عِندَكُنَّ مَتابُ لَقَد ضَلَّ مَن تَحوي هَواهُ خَريدَةٌ وَقَد ذَلَّ مَن تَقضي عَلَيهِ كَعابُ وَلَكِنَّني وَالحَمدُ لِلَّهِ حازِمٌ أَعِزُّ إِذا ذَلَّت لَهُنَّ رِقابُ وَلا تَملِكُ الحَسناءُ قَلبِيَ كُلَّهُ وَإِن شَمِلَتها رِقَّةٌ وَشَبابُ وَأَجري فَلا أُعطي الهَوى فَضلَ مِقوَدي وَأَهفو وَلا يَخفى عَلَيَّ صَوابُ إِذا خلنا عنك الخل من طائفة واحدة، وليس له إلا التوبيخ على الفراق.

تكوني حلوة والحياة مريرة

آيات هذه القصيدة لها معنى مثير للإعجاب، لذلك سنقدم أدناه الترجمة الإنجليزية لآخر مقطعين من القصيدة، وتكون الترجمة كما يلي

  • أتمنى أن تكون حلوًا وكانت الحياة مرارة *** وتتحقق أمنيتك ويغضب النوم ولكن أرجو أن تجد حلاوة (اللهم) عندما تتحول الحياة إلى مرارة وأتمنى أن أجدها.

    أنت سعيد عندما يغضب الناس

  • ما بيني وبينك هو عامر *** وبيني وبين العالم فناء

وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال هل من العدل أن أقول إنني أريد أن أقول ذلك بيني وبينك، حيث تحدثنا عن قرار قول هذه الكلمات، واكتشفنا من قالها، والسبب ولهذا تعرفنا معه وترجمته على العديد من قصائد الشاعر أبو فراس الحمداني صاحب هذا المنزل.