علاج تأخر التغوط عند الأطفال حديثي الولادة

إذا بدا أن الطفل يعاني من حالة ما، فيمكنه اللجوء إلى العلاجات المنزلية المختلفة للإمساك.

  1. تحاميل (تحاميل).
  2. حقنة شرجية.
  3. الملينات المختلفة التي تناسب الطفل.

ومع ذلك، لا ينبغي إعطاء أي نوع من الأدوية للطفل قبل مراجعة الطبيب، وسوف يصف الطبيب نفسه الدواء المناسب لحالة الطفل، في حالة استمرار إصابة الطفل بالإمساك على الرغم من التغييرات الغذائية، أو وجود أعراض مرضية أخرى مع الإمساك. مثل التقيؤ أو الضعف العام، في مثل هذه الحالات لا بد من مراجعة الطبيب الذي يقوم بتشخيص حالة الطفل، ويوضح الدواء المطلوب للطفل.

هناك أيضًا بعض العلاجات المنزلية لتأخر التغوط عند الأطفال حديثي الولادة، وهذه العلاجات كالتالي.

  1. محاولة ثني ركبتي الطفل وإحضارهما إلى صدره، فهذا يزيد الضغط قليلاً على الأمعاء والقولون، مما يزيد من فرص قدرة الطفل على إخراج البراز دون مشاكل.
  2. عندما يتغوط الطفل يسهل عليه القرفصاء، وهو ثني الركبتين وإحضارهما إلى الصدر، ولكن في وضع أفقي، بحيث يكون رأسه مرفوعًا، وهذا أفضل من أن يكون مسطحًا على ظهره.
  3. يساعد تمرين أرجل الطفل بلطف على الدراجة في إزالة البراز.
  4. كما أن الحمام الدافئ يساعد عضلات الطفل على الاسترخاء مما يؤدي إلى خروج البراز.
  5. يمكن تدليك بطن الطفل بلطف حتى يتمكن من إخراج البراز.

أسباب تأخر التغوط عند الأطفال حديثي الولادة

كلما زادت شهور الحمل، ووزن الطفل، قل الوقت المطلوب ليخرج الطفل من البراز لأول مرة في حياته، وعادة ما يواجه الأطفال الذين يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة تأخيرًا في إخراج البراز، لأسباب عديدة، بما في ذلك ما يلي .

  1. نقص الهرمون الذي يحفز التغذية المعوية في القناة الهضمية.
  2. وجود نقص في الماء في البراز مما يؤدي إلى زيادة لزوجة البراز عن المعتاد.
  3. الخلايا الخلالية الكاملة غير الناضجة في القولون.

هناك أيضًا بعض الأسباب التي يمكن أن تكون متاحة للأطفال بشكل عام، بما في ذلك ما يلي.

  1. وجود بعض القصور في الغدة الدرقية.
  2. وجود بعض التشوهات الشرجية، مثل وجود تضيق الشرج، وهو أن فتحة الشرج صغيرة بشكل غير طبيعي، أو وجود انسداد في فتحة الشرج من الألف إلى الياء، وهي حالة تسمى (رتق الشرج).
  3. أن الطفل يعاني من متلازمة سدادة العقي، وهي حالة يوجد فيها انسداد في الأمعاء الغليظة، وسبب الانسداد هو محتويات الأمعاء السميكة، وعلى الأرجح البراز.
  4. أن الطفل يعاني من مرض هيرشسبرونج، وهو نوع من المرض يصيب الأمعاء الغليظة (القولون)، ويسبب العديد من المشاكل عند خروج البراز في تلك الأعضاء، وهذه الحالة عند الأطفال تكون خلقية، نتيجة قلة وجود العصب. خلايا في القولون عند الوليد، مما يؤدي إلى عدم قدرة المولود على التبرز بعد أيام من الولادة.
  5. وجود أي حالة انسداد معوي بشكل عام.

ما هو الوقت الطبيعي للطفل أن لا يكون لديه حركة الأمعاء؟

يحتاج أي طفل لم يتمكن من إخراج البراز خلال الـ 24 ساعة الأولى، أو يعاني من انتفاخ البطن أو القيء في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، إلى مراجعة الطبيب فورًا، حيث يعد هذا أحد أكبر الأدلة على وجود البعض. مشاكل في عملية التبرز، فالأطفال الأصحاء قادرون على إخراج البراز لأول مرة خلال الـ 24 ساعة الأولى من الولادة، وفي بعض الحالات قد تصل الفترة إلى ما يقرب من 48 ساعة، ولكن أكثر من ذلك يعتبر حالة مرضية، ثم الطبيب يجب استشارته.

نصائح لتخفيف الإمساك عند الأطفال

في كثير من الحالات ينصح أطباء الأطفال ببعض النصائح التي من شأنها أن تخفف من آثار الإمساك على الطفل، ومنها ما يلي.

  1. في حالة تناول الطفل لأطعمة صلبة، يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف، مثل البرقوق أو البازلاء المهروسة أو الحبوب مع الشعير أو القمح.
  2. إذا كان الطفل أكبر من 4 أشهر، فيمكن إعطاؤه كميات جيدة من الماء، بعد استشارة أخصائي.
  3. يمكن إضافة بعض عصير الفاكهة إلى حليب الطفل بالطبع بعد استشارة الطبيب لتحديد نوع العصير الأنسب للطفل، وهل من المناسب له شرب العصير الآن أم لا.
  4. إذا كان الطفل يعتمد في عملية الرضاعة على الرضاعة الصناعية، فيفضل أن تقوم بتغيير نوعية الحليب الذي يعتمد عليه، إلى نوع آخر.

علامات الإمساك عند الرضيع

ليس من الشائع أن يصاب الأطفال بالإمساك، لكنهم قد يظهرون بعض العلامات على أنهم مصابون بالإمساك، بما في ذلك كل ما يلي.

  1. إذا كان الطفل يعاني من ندرة التغوط، أو أقل من الكمية المعتادة منه.
  2. إذا كان الطفل يعاني من بعض الألم عند إجراء عملية إخراج البراز، وتظهر هذه المعاناة عندما يحاول الطفل ثني ظهره وجعله مقوسًا، أو البكاء، ويصاحب ذلك حقيقة أن البراز صعب و جاف.
  3. أن يخرج الطفل برازًا صلبًا خاليًا من السوائل، أو أن يكون البراز على شكل حبيبات.
  4. انخفاض في وزن الطفل أو ضعف في عملية النمو.
  5. أن يكون الطفل يعاني من قلة الشهية.
  6. إذا كان البراز يحتوي على بعض قطرات الدم.
  7. إذا كان الطفل يعاني من الضعف بشكل عام، أو الخمول وانخفاض القدرة على المص عند الأكل.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

يجب فحص الطفل طبياً لتقييم حالته مباشرة من الطبيب عند وجود أي مخالفة في عملية التغوط، أو صعوبة البراز، باختصار أي من العلامات السابقة، ويتم إبلاغ الطبيب بالحالة الصحية أو الأعراض التي تظهر على الطفل، وتوصي الطبيب بمحاولة استخدام بعض العلاجات المنزلية البسيطة أو مطالبة الوالدين بإحضار الطفل للفحص.

الإجراءات التي سيقوم بها الطبيب مع تأخير التغوط للأطفال

فيما يلي خطوات الكشف عن حالات تأخر الطفل في التغوط من قبل الأطباء.

  1. يستفسر الطبيب عن الأعراض التي يعاني منها الطفل.
  2. ثم يبدأ بالسؤال عن تاريخ الطفل الصحي.
  3. ثم يبدأ بإجراءات الفحص السريري، ومعظم النتائج مع التاريخ الصحي تشير إلى سبب الإمساك، والاختبارات اللازمة.

بعض الأسباب والملامح السريرية للإمساك عند الرضع

السببالميزات المشتركةالاختبارات
سحب الحبل الشوكي (أثناء نمو الجنين، يعلق الحبل الشوكي في الطرف السفلي من العمود الفقري ولا يمكنه التحرك لأعلى باتجاه وضعه الطبيعي)صعوبة في المشي، ألم أو ضعف في الساقين، وآلام في الظهر

سلس البول

إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للعمود الفقري
ورم بالقرب من العصعص (ورم مسخي عجزي) أو ورم آخر في الحبل الشوكيآلام الظهر وصعوبة المشي وألم أو ضعف في الساقين

سلس البول

إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للعمود الفقري
انسداد الشرج (التشوهات الشرجية)بطن منتفخة

لا تغوط

تم اكتشاف انسداد الشرج أثناء فحص الطبيب

يتم فحص الطبيب فور الولادة
تضيق الشرج (فتحة الشرج الضيقة)تأخر خروج البراز الأول (يسمى العقي) خلال 24-48 ساعة بعد الولادة

حركات الأمعاء المتفجرة والمؤلمة

بطن منتفخة

مظهر أو موضع غير طبيعي للشرج

فحص الطبيب
السنسنة المشقوقة الخفية (تكوين غير مكتمل لعظام العمود الفقري)خصلة من الشعر أو دمل على الجلد فوق العيب، يُرى عند الولادةإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للعمود الفقري
وضع غير طبيعي للشرجالشرج الذي يبدو أقرب إلى الأعضاء التناسلية من الطبيعيقياسات لتحديد الموضع الدقيق للشرج

تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة طبيب أو أخصائي.