العلاج بالحجامة لالتهاب اللفافة الأخمصية

تستخدم “” كوسيلة لعلاج وتسكين الآلام في منطقة الكعب السفلي، ويتم ذلك من خلال استخدام كوب للحجامة، ويتم وضعه على القدم، ثم يقوم الطبيب المختص بعملية الضغط السلبي. بعد عمل فراغ في المنطقة داخل الكوب وهذا يعمل فهو يساعد على تعزيز تدفق الدم للأنسجة مما يخفف من الشعور بالألم ويمكنك القيام بمثل هذا العلاج دون الحاجة للذهاب إلى المستشفى ولكن يمكن يتم عمل الحجامة في المنزل، لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، ولا يكلفك سوى الحصول على عدة الحجامة، ويفضل أن يكون ذلك مع طبيب متخصص بالحجامة.

  • وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن هناك بحثًا فرنسيًا تناول فعالية الحجامة في علاج العديد من المشكلات المختلفة في الجسم سواء في القدم أو غيرها، وقد تحدث هذا البحث بإسهاب عن دور الحجامة في علاج التهاب اللفافة الأخمصية حيث أثبتت التجارب العملية نجاح هذه المعلومات في البحث بشكل كبير.

مرض التهاب اللفافة الأخمصية

أحد أكثر أسباب آلام الكعب شيوعًا هو التهاب اللفافة الأخمصية. هو التهاب في الأنسجة على طول الجزء السفلي من القدم يربط عظم الكعب بأصابع القدم (اللفافة الأخمصية)، وعادة ما يؤدي إلى ألم حاد يحدث بخطوات. الأول في الصباح، والذي يتناقص تدريجياً مع الحركة، ويعود مرة أخرى بعد فترات طويلة من الوقوف، أو عند الوقوف بعد فترة طويلة من الجلوس، والجدير بالذكر أن سبب التهاب اللفافة الأخمصية لم يتضح بعد، ويحدث أكثر بين العدائين وأولئك الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة المفرطة.

قواعد التهاب اللفافة الأخمصية

يسبب التهاب اللفافة الأخمصية ألمًا شديدًا في منطقة أسفل القدم، والتي تقع بالقرب من الكعب (كعب القدم)، والتي عادة ما تكون ألمًا شديدًا كما ذكرنا مع الخطوات الأولى بعد النوم أو الراحة، وتختفي مع حركة.

أسباب التهاب اللفافة الأخمصية

كما ذكرنا سابقًا، لم يتم الوصول إلى السبب الرئيسي لالتهاب اللفافة الأخمصية، ولكن بشكل عام يمكن ملاحظة أنه يحدث – في معظم الحالات – نتيجة زيادة الضغط على القدم، مع الضغط الشديد عليها، مما يؤدي إلى صغر حجمها. الدموع مما يؤدي إلى الشد والتمزق المتكرر للأنسجة في تلك المنطقة مما يؤدي إلى تهيج أو التهاب.

عوامل الخطر لالتهاب اللفافة الأخمصية

هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، بما في ذلك كل مما يلي.

  1. الوظائف التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة العمال الذين يقضون فترات طويلة في المصانع واقفين، أو مدرسين في فصولهم الدراسية، أو أي عمل يتطلب الوقوف لفترات طويلة بشكل متكرر، وأن العمل يعتمد على ساعات طويلة من المشي أو الوقوف على الأسطح الصلبة، وهذا يسبب كذلك التهاب اللفافة الأخمصية.
  2. زيادة الوزن أو السمنة تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة الضغط على اللفافة الأخمصية، مما يؤدي إلى التهاب اللفافة الأخمصية.
  3. ميكانيكا القدم نعني بالشكر العام للقدم، مثل كون أسفل القدم مسطحًا، أو ارتفاع قوس القدم، أو حتى نمط مشية غير طبيعي على طريقة توزيع الوزن عند الوقوف، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على اللفافة الأخمصية وعلى عضلات القدمين. القدم بشكل عام.
  4. أنواع معينة من التمارين هناك العديد من التمارين التي تزيد الضغط على الكعب، وأشهرها الجري لمسافات طويلة، والرقص سواء باليه أو الأيروبكس، مما يزيد من سبب التهاب اللفافة الأخمصية.
  5. العمر يزداد خطر الإصابة بالتهاب الأنسجة بشكل عام، وخاصة تلك التي تعمل بشكل دوري، مع تقدم العمر، وتعتبر اللفافة الأخمصية من أكثر الأنسجة فاعلية وتستخدم في جميع حركات الجسم الأساسية مثل المشي والركض وحتى الوقوف، والتي يعني أنه مع تقدم العمر يصعب على الأنسجة أن تتجدد، أو أن الخلايا التالفة تستغرق وقتًا أطول حتى تتجدد من الجهد المفرط، مما يؤدي إلى الإصابة بسهولة.

مضاعفات التهاب اللفافة الأخمصية

قد يتسبب تجاهل علاج التهاب اللفافة الأخمصية في حدوث ألم مزمن في الكعب، مما يعيق المريض عن أداء أنشطته المعتادة، ويوصى بأن يحاول المريض اللجوء إلى طريقة مختلفة للمشي بطريقة بسيطة لتجنب زيادة الضغط على جسمه. القدمين بسبب الألم الموجود فيها مما يؤدي مع استمرار وجود مشاكل في القدم أو الركبة أو حتى الظهر.

طرق أخرى لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية

بخلاف الحجامة، هناك العديد من العلاجات المختلفة لالتهاب اللفافة الأخمصية، بما في ذلك ما يلي.

علاج التهاب اللفافة الأخمصية بالقرفصاء

حتى تتمكن من تخفيف الضغط عن اللفافة الأخمصية أسفل القدم، لتخفيف حدة آلام الالتهاب فيها، وعلاجها، يمكنك الانحناء للأمام بمقدار 30 درجة، أو حتى للأمام قليلاً، وتمديد القدم، أثناء اتخاذ وضعية القرفصاء، ثم تثبيت القدم على الأرض لمدة 10 ثوانٍ فقط، ثم تكرر نفس التمرين حتى تشعر بالألم يختفي، بمعدل 20 مرة في اليوم.

علاج التهاب اللفافة الأخمصية بتمارين شد الأوتار

كما يوجد العديد من التمارين التي تعمل على شد عضلات الأوتار أسفل القدم، من بينها وضع القدم المصابة خلف القدم اليمنى، والانحناء على الحائط مع ثني الركبة الأمامية، مع الاهتمام بلمس القدم المصابة بالكامل. على الأرض، واستمر في هذا التمرين قرابة 10 ثوان، وتكرره باستمرار حتى ينتهي الألم بإذن الله.

معالجة قنينة الماء لالتهاب اللفافة الأخمصية

في مرحلة محاولاتك لتخفيف الألم في كعب القدم، تقوم بتخفيف الضغط على منطقة الكعب. ينصح أخصائيو العلاج الطبيعي بالضغط على نعل القدم، أو قوس القدم، عن طريق القيام بتمرين بسيط للغاية، وهو وضع زجاجة ماء على الأرض، والضغط على القدم المصابة، مع التركيز على الزجاجة التي تستريح عليها. منطقة راحة القدم، واستمر في ذلك لمدة 10 ثوان حتى يزول الألم، ويمكنك القيام بذلك كلما شعرت بالألم، وهذا التمرين سوف يريح اللفافة الأخمصية.

الحفاظ على وزن صحي وتناول الفيتامينات

كما ذكرنا سابقاً فإن الوزن الزائد يؤثر سلباً على العظام في الجزء السفلي من الجسم بالكامل، حتى الظهر والعمود الفقري، لذلك يفضل الانتباه إلى الوزن المناسب، مع استخدام النظام الغذائي الصحيح الذي فيه الفيتامينات المتعددة متوفرة لكامل الجسم، وهذه الطريقة مفيدة في علاج كثير من الأمراض منها الخطيرة والبسيطة، وهي أفضل من الوصول إلى استخدام الأدوية والتدخل الكيميائي والطبي بشكل عام.

علاج التهاب اللفافة الأخمصية بتدليك الإبهام

الإبهام، وهو أكبر إصبع في القدم، مرتبط بالعديد من الأنسجة والعضلات في القدم، وعندما تقوم بتدليك إصبع القدم هذا، وخاصة المنطقة التي تحته، والعضلة المتصلة به، فإن ذلك يساعد في تخفيف الألم بشكل كبير.

علاج التهاب اللفافة الأخمصية بالأعشاب

هناك العديد من الأعشاب والأطعمة الصحية التي تساعد على سرعة التئام الأنسجة وتجديد الخلايا بشكل عام، بالرغم من احتوائها على مواد مضادة للالتهابات، ووفقًا لرأي هذه الأعشاب ما يلي.

  1. بذور الكتان.
  2. شاي الكركم.
  3. شاي البابونج.

أو يمكنك حتى استخدام الكمادات مع وضع القدمين في محلول الملح.