ما هي شروط نجاح التلقيح الصناعي
يعد تأخر الحمل من الأمور التي تسبب القلق والتوتر لكثير من النساء، ويتناول بعض الأشخاص عملية التلقيح الصناعي، ويمكن التعرف على شروط نجاح التلقيح الصناعي من خلال ما يلي
- يجب معرفة أن السائل المنوي يتم حقنه في بويضة المرأة مرتين خلال فترة الإباضة، لأن هذا يساعد بشكل كبير في الحصول على حمل مستقر.
- تستغرق عملية التلقيح الاصطناعي وقتًا قصيرًا يتراوح من 15 إلى 20 دقيقة.
- يجب أن تحرص المرأة على البقاء على ظهرها بعد عملية الإخصاب في المختبر لمدة يوم كامل، والبقاء في تلك الوضعية كما أشار الطبيب.
- يمكن للمرأة أن تمارس حياتها بشكل طبيعي، بعد اليوم الأول بعد التلقيح الاصطناعي.
- لا بد من التأكد من المكان الذي تجري فيه المرأة هذه العملية، لأن عدم الالتفات إلى فصل السائل المنوي الفقير يمكن أن يسبب للمرأة تقلصات شديدة في الرحم.
- يجب تحديد عمر الزوجة، لأن نسبة نجاح العملية يمكن أن تعتمد على الفئة العمرية للزوجة، والحالة الصحية التي تمر بها، وكذلك عدد الحيوانات المنوية السليمة.
- بعد ذلك يمكن إجراء اختبار الحمل بعد أسبوعين من العملية لمعرفة ما إذا كان هناك حمل أم لا.
- في حالة عدم وجود حمل، يدفع هذا الزوجين إلى إعادة التطعيم مرة أخرى بعد ستة أشهر من العملية الأولية، للتأكد من حجم وسماكة بطانة الرحم.
- معدل نجاح العملية الثانية أكثر من العملية الأولى.
عملية التلقيح الاصطناعي
عملية التلقيح الصناعي هي إحدى العمليات التي انتشرت على نطاق واسع في الآونة الأخيرة. يمكن معرفة التفاصيل المتعلقة بعملية التلقيح الصناعي من خلال الأسطر التالية
- هناك أسباب عديدة تتعلق بالعقم عند الرجال والنساء، وتعرضهم للعديد من المشاكل الزوجية بسبب الحمل، وبالتالي يلجأ الكثيرون إلى التلقيح الصناعي.
- حيث أن تأخير الحمل أمر مقلق ومقلق للكثيرين خاصة في مجتمعنا العربي والشرقي.
- تعتبر عملية التلقيح الصناعي من العمليات التي تتغلب على العقم ومشاكل تأخر الحمل.
- تُعرف عملية التلقيح الاصطناعي بـ IVF، وهي العملية التي يتم من خلالها تخصيب البويضة بحيوان منوي في معمل خاص.
- تتم عملية التلقيح الصناعي خارج جسم المرأة للعمل على تكوين الأجنة، ويتم ذلك بأخذ بويضة من جسم المرأة، وتخصيبها بحيوانات منوية الرجل.
- ثم العمل على نقل البويضة الملقحة إلى رحم المرأة عن طريق عنق الرحم، وذلك لتحفيز نمو البويضة وحدوث الحمل.
- عادة لا يكون التلقيح الصناعي هو الخيار الأول لعلاج حالات العقم. بدلاً من ذلك، يتم العلاج أولاً عن طريق تناول الأدوية أو الخضوع لعمليات جراحية أو التلقيح داخل الرحم، ولكن إذا لم ينجح ذلك، يلجأ الأشخاص إلى التلقيح الاصطناعي.
أسباب التلقيح الاصطناعي
هناك بعض الأسباب القوية التي تجعل الشخص أحيانًا لا يستطيع التغلب عليها بالأدوية أو العمليات الجراحية أو التلقيح داخل الرحم، ويمكن تحديد أسباب عملية التلقيح الاصطناعي على النحو التالي
- في الحالات التي يتم فيها انسداد قناتي فالوب عند النساء، كما يحدث في كثير من النساء، تتم إزالة قناتي فالوب، وفي هذه الحالة من الضروري الخضوع للتلقيح الاصطناعي.
- عندما يكون لدى الرجل عدد قليل من الحيوانات المنوية، أو يعاني الرجل من ضعف حركة الحيوانات المنوية، في هذه الحالة، يصعب حدوث الحمل الطبيعي.
- عند وجود مشاكل في عملية التبويض لدى المرأة، بسبب فشل المبايض المبكر على سبيل المثال، أو الأورام الليفية الرحمية.
- حدوث العديد من المشاكل الوراثية المتعلقة بالجينات والتي تؤثر بشكل كبير على عملية الإنجاب.
- وأحياناً حالات عقم لم يتم التثبت من أسبابها.
خطوات عملية التلقيح الاصطناعي
في حالة الخضوع لعملية التلقيح الصناعي للتمكن من الحصول على الحمل، من الضروري المرور بعدة خطوات لعملية الإخصاب، والتي يمكن تقديمها على النحو التالي
تحفيز التبويض
- عملية تحفيز التبويض لإنتاج البويضات في الوقت المثالي والمناسب للعمل على الحصول عليها للقيام بعملية التلقيح الصناعي أو ما يعرف بالتلقيح الاصطناعي IVF.
- تتم عملية تحفيز التبويض من خلال استخدام العديد من الأدوية والهرمونات الاصطناعية للحصول على البويضات.
احصل على البيضة
- بعد تحفيز الإباضة والحصول على البويضة المرغوبة، يتم مراقبة البويضة بشكل مستمر من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية للعمل على تكوينها المثالي والصحيح، ومن ثم يتم الحصول عليها.
- يستطيع الطبيب المعالج الوصول إلى البويضة المرغوبة عن طريق إدخال إبرة رفيعة عبر المهبل للوصول إلى البويضة، ومن ثم العمل على إخراجها وإخراجها ونقلها إلى المعمل فورًا للعمل على استكمال خطوات التلقيح الصناعي .
عملية التطعيم
- يتم العمل على جمع الحيوانات المنوية من الرجل، والعمل على جمعها مع البويضات التي يتم الحصول عليها.
- والعمل على جمعها في المعمل لذلك، والعمل على تركها لمدة أيام للتأكد من أن عملية الإخصاب تتم بنجاح.
نقل الأجنة
- بعد كل هذه الخطوات والتأكد من حدوث الإخصاب، يتم العمل على نقل البويضة الملقحة إلى رحم المرأة.
- في كثير من الحالات، يتم العمل على نقل أكثر من بويضة مخصبة من أجل ضمان زيادة فرص نجاح عملية التلقيح الاصطناعي.
- بعد ذلك يمكنك الانتظار لمدة لا تقل عن 15 يومًا، ثم العمل على اختبار الحمل للتأكد من نجاح عملية الإخصاب في المختبر، وما إذا كان الحمل قد حدث أم لا.
معدل نجاح التلقيح الاصطناعي
يرتبط نجاح عملية أطفال الأنابيب ارتباطًا وثيقًا بعمر المرأة وحالتها الصحية، بالإضافة إلى مشكلة عقم المرأة. كلما كانت المرأة أصغر سنًا، زاد معدل نجاح عملية أطفال الأنابيب. يمكن تحديد ذلك على النحو التالي
- يجب على المرأة أن تحافظ على صحتها ووزن مثالي وصحي، وأن تتجنب شرب الكحول والتدخين والكافيين، لأن ذلك يزيد من فرص نجاح التطعيم.
- يُنصح النساء فوق سن الأربعين بعدم الخضوع لعمليات التلقيح الصناعي، لأن هناك مخاطر عالية لفشل أطفال الأنابيب.
- نسبة نجاح التلقيح الاصطناعي للنساء تحت سن 35 هي 29٪.
- تبلغ نسبة نجاح عمليات التلقيح الصناعي للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و 37 عامًا حوالي 23٪.
- تبلغ نسبة نجاح النساء بين سن 38 و 39 حوالي 15٪.
- تبلغ نسبة نجاح العملية للنساء بين سن 40 و 42 حوالي 9٪.
- تبلغ نسبة نجاح العملية للنساء فوق سن 44 حوالي 2٪.
الآثار الجانبية لأطفال الأنابيب
يمكن تحديد الآثار الجانبية المتعلقة بالتلقيح الصناعي على النحو التالي
- قد تعاني النساء من خروج بعض السوائل من المهبل بكميات صغيرة إلى حد ما بعد عملية التلقيح الاصطناعي.
- تتعرض المرأة لبعض التشنجات في البطن.
- حدوث بعض الانتفاخات والغازات البسيطة في البطن.
- إمساك المرأة.
- النساء يشعرن بألم في الثدي بعد التلقيح الاصطناعي.
- يمكن للمرأة أن تصاب بنزيف مهبلي حاد، وفي هذه الحالة من الضروري الذهاب إلى الطبيب على الفور.
- تشعر النساء ببعض الألم في الحوض.
- قد يظهر الدم في البول.
- المرأة مصابة بحمى، ودرجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية.
الآثار الجانبية لأدوية أطفال الأنابيب
هناك العديد من الآثار الجانبية لأخذ أدوية التلقيح الاصطناعي والتي يمكن تفسيرها بما يلي
- صداع حاد.
- تعاني النساء من تقلبات مزاجية كثيرة.
- الشعور بألم في البطن والانتفاخ.
- الشعور بالحرارة والحمى.
تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة طبيب أو أخصائي.