ومن صور الصلاح عند الوالدين، إذا وجدناهم في معصية، أن البر من الأمور المهمة التي حث عليها الإسلام العظيم وطلبها في مختلف آيات القرآن الكريم، وتحدث عن عظمة وفضيلة. الرضا عن أولاده، لأن الحفاظ على عدل الوالدين من الأمور التي تجعل العبد يشعر بالرضا عن الله تعالى.

سنتعرف في مقالتنا على الوالدين، إذا وجدناهم مذنبين بذلك، في حال تمكنا من تسليم الأرض إلى وادينا إذا لم يكونوا إسلاميين، وكيف يمكننا التعامل معهم.

إحدى صور العدل مع الوالدين إذا وجدناهم مذنبين

في تلك الآية السابقة أمر الله الوالدين بإكرام الوالدين وحثهما على ذلك، كما قال ابن الكثيرين رحمه الله إنه لا بد من تحسين والدينا، لأنهم سبب وجودهم. . . من الأولاد عند الله تعالى، وهنا عدل الوالدين واحد. صفات الرسل والأنبياء، حيث يعتبر إرضاء الوالدين مرضاة الله عز وجل، وعدالة الأم مهمة وتقدم لعدل الآب كما جاء في كتاب الله تعالى.

قال تعالى: (ونأمر الإنسان من خلال والديه اللذين ولدتهما أمه ضعيفًا على ضعيف) فيستطيع الابن إجابة الدعاء من خلال دعاء والديه إليه بينما الإسلام لا يستجيب. منع الكفار عن السلام على الأطفال. وقد دُعي الله في القرآن الكريم لمرافقتهم بلطف فقال: (فيحسن بهم في الدنيا).

من صور العدالة إلى الآباء إذا وجدناهم مسؤولين عن ذلك. الاستجابة النموذجية هي: اطلب من والديك التوجيه. أرشدهم واطلب التوجيه من خلال الكلمة الطيبة. أعطوا الوالدين صور البر، إذا وجدناها. في المعصية نستطيع من خلال مقالتنا أن نصل لطلابنا الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح، وأن ندرك أهمية البر والعطف تجاههم في ديننا الإسلامي وعظمة رضاهم عن أبنائهم، ونتعرف على أشكال الصلاح المختلفة التي يمكننا القيام بها، متمنين لطلابنا النجاح والرضا.