متى تكون آلام البطن خطيرة؟

على الرغم من أن آلام البطن هي من أكثر الآلام شيوعًا بين الجنسين من مختلف الفئات العمرية ؛ إلا أن هناك علامات تنذر بخطورة هذا الألم وضرورة الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، ومن أهمها ما يلي

  • إذا كان ألم البطن شديدًا ولا يتوقف ويستمر لأكثر من ساعة.
  • ألم البطن شديد ومتقطع ويستمر لأكثر من 24 ساعة.
  • إسهال.
  • القيء.
  • القيء الممزوج بالدم.
  • براز أسود أو غامق.
  • ألم مفاجئ في البطن.
  • يختلط البراز بالدم.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • عدم الرغبة في الأكل أو الشرب لفترات طويلة.
  • فقدان الشهية.
  • هذا الألم هو نتيجة ضربة على البطن في الأيام السابقة لحدوث الألم.
  • الشعور بوجود كتلة في البطن.
  • إنقاص الوزن بالرغم من عدم اتباع نظام غذائي لذلك.
  • الشعور بالألم بمجرد لمس البطن والشعور به.
  • حمى ودرجة حرارة الجسم 39 درجة مئوية أو أكثر.

أسباب آلام البطن المفاجئة

هناك عدة حالات قد يكون فيها ألم البطن شديد الخطورة وتتطلب التدخل الطبي، وهذه الحالات هي

  • الانسداد المعوي وهو أحد أسباب آلام البطن المفاجئة، وقد ينتج هذا الانسداد عن فتق سري أو التواء معوي أو مرض التهاب الأمعاء أو ورم سرطاني.
  • نزيف أو تمزق الأوعية الدموية وهي حالة خطيرة تسبب ألماً مفاجئاً في البطن، ومن أهم الأوعية الدموية في البطن هو الشريان الأورطي.
  • التهاب الزائدة الدودية حالة ينتج عنها شعور المريض بألم شديد حول منطقة السرة في البداية، ثم ينتشر هذا الألم إلى الجانب الأيمن من البطن.
  • الجفاف هناك عدة عوامل تؤدي إلى الجفاف منها القيء والإسهال، ويمكن الاستدلال على شدة الجفاف بملاحظة الأعراض قلة التبول، جفاف الفم، تشققات في الشفاه، جفاف شديد في الجلد، سرعة ضربات القلب.
  • حصى الكلى تكون حصوات الكلى تجعل المريض يشعر بألم في معدته. يبدأ هذا الألم في أسفل البطن، ثم يصل تدريجياً إلى منتصف الظهر.
  • مرض الرتج ويسمى أيضًا داء الرتج، وهي أكياس صغيرة تتشكل في القولون، وتصاب هذه الجيوب بالعدوى أو الالتهاب.
  • المرارة الخزفية وهي من الحالات التي تسبب آلام البطن، وتنجم عن وجود كمية من ترسبات الكالسيوم في المرارة نتيجة تراكمها.
  • حصوات المرارة يؤدي تكوين حصوات المرارة إلى انسداد القناة الصفراوية وحدوث مشاكل صحية أخرى مثل انفجار المرارة والتهاب البنكرياس وفشل الكبد في أداء وظائفه.

ألم في البطن يتلاشى ويعود

عند الشعور بألم في البطن. يعتمد تشخيص الألم على عوامل كثيرة أهمها مدى استمرارية الألم، وهل هو ثابت أم يذهب ويعود. إذا ذهب الألم وعاد ؛ يمكن استنتاج العدوى من أي من الحالات التالية

  • وجود إصابة في القولون، قد تكون القولون العصبي، والتي ترتبط بالمزاج والتعرض للتوتر والضغط، وتشمل أعراضه وجود مخاط في البراز، وعدم القدرة على التنفس، وانتفاخ البطن، وألم متقطع قد يصل إلى الظهر. . أما القولون الهضمي فهو ناتج عن حصوات في المرارة أو التهاب في المعدة، أو نقص في إنزيمات الجهاز الهضمي.
  • انسداد معوي، حيث تنقبض وتنتفخ عضلات الأمعاء، مما يجعل المريض يشعر بألم وتشنجات غير مستقرة.
  • سرطان الأمعاء، الذي يؤدي إلى انسداد الأمعاء، لأنه يعيق مرور الفضلات الهضمية عبر الأمعاء، فيشعر المريض في هذه الحالة بألم يأتي ويذهب، ويشتد وينحسر تدريجياً.

ألم مثل السكاكين في البطن

غالبًا ما يشعر المريض بألم لا يطاق في البطن، ويوصف هذا الألم بأنه مثل السكاكين، وقد يكون هذا الألم ناتجًا عن عدة عوامل منها

  • التهابات القولون.
  • عدوى الملوية البوابية.
  • التهاب المعدة الشديد.
  • التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي.
  • حصى الكلى.

بشكل عام، لا يمكن تحديد سبب هذا النوع من الألم قبل ملاحظة الأعراض الأخرى، بالإضافة إلى منطقة الألم ومدى الألم.

ألم في الجزء العلوي من البطن تحت القفص الصدري

يحدد الطبيب أسباب آلام الجزء العلوي من البطن تحت القفص الصدري حسب الموقع الدقيق لهذا الألم كما يلي

  • إذا كان الألم في الجانب الأيمن من الجزء العلوي من البطن. قد يكون ناتجًا عن إصابة في القولون أو الكبد أو المرارة.
  • إذا كان الألم في الجانب الأيسر فوق البطن. قد يكون ناتجًا عن إصابة في الطحال أو الكلية اليسرى أو غشاء الجنب أو القولون.
  • إذا كان الألم في منتصف الجزء العلوي من البطن. قد يكون ناتجًا عن فتق حجابي إذا كان مصحوبًا بارتجاع الحمض أو التهاب المعدة والقروح.

آلام في البطن مع انتفاخ البطن

قد يكون ألم البطن المركزي بالغاز ناتجًا عن أي من الإصابات التالية

  • عسر الهضم عند اضطراب وظائف الجهاز الهضمي، أو عند تناول الأطعمة الدهنية التي لا تستطيع المعدة هضمها، أو عند وجود قرحة في المعدة أو ارتجاع حمضي. يحدث عسر الهضم.
  • التهاب المعدة ينتج عن التهاب المعدة انتفاخ في المعدة، لذلك يشعر المريض بألم شديد في منتصف البطن، وقد تنجم هذه الحالة عن عدوى بكتيرية، أبرزها هيليكوباكتر بيلوري، الحساسية الغذائية، أمراض المناعة الذاتية، أو مرض كرون.
  • آلام العضلات هو ألم مؤقت يشعر به المريض في منتصف البطن نتيجة ممارسة الرياضة وخاصة تمارين البطن، ومع اعتياد الجسم على تلك الرياضة، يختفي الألم تدريجياً.
  • الانسداد المعوي وهو مشكلة صحية خطيرة تجعل عملية الهضم صعبة وتعوق إخراج الفضلات من الجسم.
  • الغازات ينتج عن تراكم الغازات الشعور بالألم في منتصف البطن مع الانتفاخ. من أسباب تراكم الغازات الإسهال أو الإمساك أو فيروسات المعدة.
  • فيروسات المعدة حيث تصاب المعدة نتيجة عدة عوامل أبرزها فيروسات المعدة، حيث تتعرض المعدة لهجوم فيروسي.

آلام أسفل البطن مثل السكاكين عند النساء

تشمل الأسباب الشائعة لآلام أسفل البطن التي تشبه السكاكين عند النساء ما يلي

  • الدورة الشهرية وهي من أكثر الأسباب شيوعًا، خلال تلك الفترة ينقبض الرحم للتخلص من البطانة مسببة تقلصات وآلام في البطن.
  • فترة التبويض خلال هذه الفترة تشعر المرأة بألم في أسفل البطن نتيجة نقل البويضة إلى الرحم عبر قناة فالوب.
  • عدوى المسالك البولية يصاب المسالك البولية بعدوى بكتيرية، حيث تنتقل البكتيريا إلى المثانة عبر المهبل.
  • التهاب المثانة عندما تلتهب المثانة. يشعر المريض بألم في أسفل الحوض وأثناء الجماع والتبول.
  • عدوى الحوض هي عدوى بكتيرية تصيب الجهاز التناسلي للمرأة، حيث تدخل البكتيريا المهبل ثم تصل إلى عنق الرحم وتستقر هناك، فيشعر المريض بألم شديد في منطقة الحوض، مع إفرازات مهبلية ونزيف.
  • عدوى جنسية هي عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، أي بعد علاقة حميمة تصاب المرأة بمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل السيلان أو الكلاميديا ​​، وتشمل أعراضه النزيف بين فترات الحيض وألم الحوض.
  • الانتباذ البطاني الرحمي هو نمو الأنسجة التي تحيط بالرحم خارجه، فيصاب المريض بمرض التهاب الحوض المزمن، مما يؤدي إلى الشعور بألم في أسفل البطن.
  • كيسات المبيض حيث تشعر المرأة بألم شديد في منطقة الحوض السفلية نتيجة عدم إطلاق المبيض للبويضة فيصبح مكان خروجها مسدوداً.
  • الورم الليفي الرحمي وهو ورم غير سرطاني تشعر المرأة بسببه بألم في أسفل الحوض خاصة عند الجماع.

تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة الطبيب أو المختص.