هل من الطبيعي عدم التبرز لمدة شهر؟

من خلال هذا المقال سوف نجيب على بعض الأسئلة التي تدور في أذهان الكثيرين، وأهمها ما إذا كان من الطبيعي عدم التبرز لمدة شهر، ويمكن تحديد ذلك على النحو التالي

  • في حالة عدم التبرز لمدة شهر تعتبر مشكلة صحية خطيرة للغاية يجب على المصاب تجنبها.
  • عدم التبرز لمدة شهر ليس بالشيء الطبيعي، وهناك العديد من المخاطر التي تسبب للشخص الكثير من المشاكل والألم.
  • في هذه الحالة، وعندما يتأثر الشخص بذلك، يجب عليه استشارة الطبيب المعالج فورًا، والخضوع لنصيحة طبية وفحص طبي، لتحديد السبب الرئيسي لعدم التبرز، من أجل إيجاد الحل المناسب والعلاج المناسب للحالة.

عملية التغوط

يمكن تحديد بعض التفاصيل على النحو التالي

  • إن عملية التغوط أمر محرج إلى حد ما لا يفضل أحد الحديث عنه رغم أهميته القصوى.
  • وهي من أهم العمليات التي تؤثر على الصحة بشكل كبير، وكذلك على الجهاز الهضمي، وهو إخراج الفضلات والأشياء السامة من الجسم على شكل براز.
  • لا يوجد عدد محدد من المرات التي يتغوط فيها الشخص يوميًا، لأن هذا يختلف من شخص لآخر.
  • أما إذا لم يتبرز الشخص لأكثر من ثلاثة أيام فهذا دليل على الإمساك.
  • من خلال بعض الدراسات، بما في ذلك دراسة نشرت في عام 2010، أجرى بعض المشاركين ثلاث مرات تغوط خلال الأسبوع، وأجرى آخرون ثلاثة تغوط خلال اليوم.

أعراض عدم التبرز لمدة شهر

هناك بعض الأعراض التي يجب مراعاتها وعدم إهمالها في حالة التوقف عن التغوط لمدة شهر كامل، لأن ذلك قد يسبب لك مشاكل صحية كبيرة، ويمكن التعرف على هذه الأعراض على النحو التالي

  • الشعور بضيق شديد في البطن، واضطراب في الجهاز الهضمي، وشعور بعدم الراحة.
  • الشعور بألم شديد في البطن، يصاحب هذا الألم انتفاخ البطن والشعور بالإرهاق والإرهاق الشديد.
  • الإحساس بضيق وألم في منطقة المستقيم.
  • الشعور بألم شديد ومعاناة عند محاولة التبرز.
  • قد ينزف بعض الناس عند التبرز.
  • يحدث التغوط بشكل أقل تواتراً، وعند القيام به يأتي في حالة قاسية للغاية.
  • عدم القدرة العامة على التبرز.
  • الإحساس بعد الانتهاء من عملية التغوط، حتى بعد التغوط.
  • خروج غازات كريهة الرائحة.
  • الشعور بفقدان السيطرة على فتحة الشرج.

العوامل المؤثرة على عملية التغوط

هناك بعض العوامل التي تؤثر بشكل كبير على عملية التغوط، والتي يمكن أن تظهر على النحو التالي

  • كمية السوائل التي تدخل الجسم تؤثر على عملية التغوط، حيث تمتص الأمعاء الغليظة الماء الزائد، وبالتالي فإن تناول كميات كافية من السوائل بشكل يومي يمكن أن يجعل نزول البراز أكثر صعوبة، ويمكن أن يعاني الشخص من الإمساك، لذلك من الضروري الحفاظ على كمية السوائل التي تدخل الجسم.
  • غالبًا ما يصاب كبار السن بالإمساك. مع تقدم العمر يمكن للإنسان أن يصاب بالإمساك بشكل ملحوظ، حيث تعمل الأمعاء بشكل أبطأ، وتقل سرعة مرور البراز من خلالها، ويتناول كبار السن الأدوية بشكل كبير، وهذا يؤثر على عملية التبرز.
  • تؤثر الحركة الجسدية بشكل كبير على عملية التغوط، حيث أن النشاط والحركة دائمًا، وممارسة الأنشطة الرياضية، يساعد القولون على العمل بشكل أفضل، وبالتالي يعمل على تمرير البراز عبر الأمعاء بشكل أكبر.
  • لا بد من اتباع نظام غذائي صحي جيد ومناسب ومتوازن، لأن الطعام يؤثر على عملية التغوط، والألياف الغذائية من العناصر المهمة التي تسهل حركة الأمعاء.
  • كما أن بعض الهرمونات تؤثر على عملية التغوط، ولذلك نلاحظ أن النساء يستخدمن المرحاض بشكل متكرر أثناء فترات الحيض.

أسباب عدم التبرز لمدة شهر

إن توقف عملية التغوط لمدة شهر أمر خطير للغاية على صحة الإنسان، حيث يمكن أن يؤثر على أشياء كثيرة، ويسبب العديد من المشاكل للإنسان، ويمكن تقديمها على النحو التالي

  • ثقب في الأمعاء.
  • انحشار البراز.
  • ظهور بعض المشاكل في القلب.
  • يمكن أن تتطور البواسير.
  • شق شرجي، ألم شديد.
  • ظهور العديد من المشاكل المتعلقة بالأوعية الدموية.

متى يجب أن تذهب إلى الطبيب إذا لم تتغوط لمدة شهر؟

هناك العديد من الأعراض التي عند ملاحظتها لابد من التوجه إلى الطبيب فورًا، ويجب أخذها في الاعتبار، ويمكن تحديدها على النحو التالي

  • انتفاخ شديد في البطن.
  • الشعور بألم لا يطاق في منطقة البطن، واضطراب شديد في الجهاز الهضمي.
  • الغثيان والقيء والشعور بالتعب الشديد.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • عدم القدرة على إخراج الغازات والتوعك والتعب وعدم التحمل.
  • الشعور بإرهاق شديد في منطقة الظهر، خاصة في منطقة أسفل الظهر.
  • فقدان الكثير من الوزن.
  • براز صلب، على شكل كتل صغيرة غير مجمعة.
  • في بعض الأحيان يمكن أن يخرج الدم من عملية التغوط.

نصائح لتسهيل نزول البراز

هناك العديد من النصائح والعادات التي يجب اتباعها لتحسين عملية التغوط وتحسين الجهاز الهضمي، ويمكن تقديمها على النحو التالي

ممارسه الرياضه

  • ممارسة الرياضة، والمحافظة على حركة الجسم، تؤثر بشكل ملحوظ وملاحظ على عملية التغوط، والتخلص من الإمساك.
  • التمارين الرياضية تحفز عضلات الشخص التي تقع أسفل الجهاز الهضمي وهي المنطقة التي يوجد بها البراز.
  • إذا كنت مصابًا بالإمساك، يمكنك المشي على الأقل لتسهيل عملية التبرز.

يشرب الماء

  • يعتبر شرب الماء من أهم الأشياء، وأهم العادات التي تؤثر على الصحة العامة، ولذلك يجب على الإنسان العمل على الحفاظ على كمية الماء التي يشربها يومياً.
  • احرص على شرب ما يصل إلى 8 أكواب من الماء يوميًا، ويوصى بأن يكون الماء دافئًا وليس باردًا.

احصل على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء

  • يتسبب قلة التغوط والشعور بالألم والإرهاق في جعل الشخص يشعر بالتوتر والقلق، وبالتالي من الضروري الحصول على قسط من الراحة، وعدم شد الأعصاب.
  • كما يمكن للشخص أن يعمل على رفع قدمه بمستوى أعلى من الفخذ، وذلك للمساعدة في عملية التغوط.

تناول الخوخ المجفف

  • يحسن تناول البرقوق المجفف بشكل كبير عملية التغوط، حيث يحتوي على كمية كبيرة ومناسبة من الألياف الغذائية، كما يعزز التلم الموجود بالألياف حركة الأمعاء.
  • وبالتالي، عندما يشعر الشخص بصعوبة في التغوط، يجب أن يأكل كمية من البرقوق المجفف.

أكل الكيوي

  • الكيوي من الثمار التي تحتوي على كمية مناسبة من الألياف الغذائية التي تساعد بطريقة متوازنة على البراز.

يشرب القهوة

  • شرب القهوة من الأشياء التي تعمل على تحريك الأمعاء، وتعمل على إخراج البراز.
  • وتجدر الإشارة إلى عدم الإفراط في استهلاك القهوة من أجل ضمان عدم وجود آثار سلبية تؤثر على الصحة العامة للإنسان.

توقف عن تناول المكملات الغذائية

  • لا يمكن العمل على تناول المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب المعالج، لأن العديد من المكملات الغذائية يمكن أن تسبب صعوبة في عملية التغوط.
  • يجب أن تتوقف عن تناوله على الفور بمجرد أن تشعر بهذه الأعراض.

تغيير الطب

  • هناك العديد من الأدوية التي تسبب الإمساك عند الإنسان، ويجب الابتعاد عنها، والتحدث مع الطبيب، حيث يمكن اختيار بعض البدائل الأخرى.

تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة الطبيب أو المختص.