ماذا يشير تحليل CRP المنخفض

يشير انخفاض CRP إلى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن في حالات علاج المفاصل وغيرها، فإنه يشير إلى عدم وجود التهاب في المفاصل. في ذلك الوقت، يطلب الطبيب من مريض العظام إجراء اختبار بروتين سي التفاعلي لتشخيص أمراض المناعة الذاتية الالتهابية، بما في ذلك التهاب الأمعاء الالتهابي والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة،

تعريف تحليل تحليل CRP

يُعرَّف تحليل CRP بأنه الاختبار الذي يقيس مستوى البروتين التفاعلي C في الدم، وهو بروتين ينتجه الكبد للالتهاب حتى ينتقل بعد ذلك عبر الدورة الدموية في الجسم، عندما يتعرض الشخص للجروح أو العدوى. مما يؤدي إلى حدوث التهاب وهذا الالتهاب هو أحد وسائل الحماية، حيث قد يتسبب في احمرار وانتفاخ المنطقة المصابة، لذلك يساعد تحليل البروتين التفاعلي C في تشخيص العديد من المشكلات الصحية التي تسببت في هذا الالتهاب.

اختبار بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية

هناك اختبار أكثر حساسية ودقة من اختبار CRP، والذي يسمى اختبار بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية (hs-CRP). يمكن إجراء هذا الاختبار العادي للبروتين التفاعلي C إذا سجل المريض مستويات منخفضة جدًا من البروتين في الدم وتتراوح من 0.3-10 مجم / لتر، ومستويات الاختبار القياسية تتراوح من 8 إلى 1000 مجم / لتر.

يستخدم اختبار بروتين سي التفاعلي شديد الحساسية لقياس مدى المشكلات والمخاطر المرتبطة بالأمراض المتعلقة بالقلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي، حيث تضيق شرايين القلب ويمكن أن تؤدي إلى نوبات قلبية حادة.

الحالات التي تستدعي CRP

هناك عدد من الحالات التي تتطلب تحليل الإنعاش القلبي الرئوي. يطلب الأطباء التحليل في الحالات التالية

وجود مشكلة صحية تسبب الالتهاب

  • عندما يشعر الطبيب بوجود مشكلة صحية قد تسبب التهاباً، يطلب تحليلاً لتشخيص المرض حسب النسبة التي تظهر.
  • في أغلب الأحيان تكون هذه الأمراض من الأمراض المناعية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الذئبة، وقد تكون من أمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، كما يمكن أن تكون إصابة لبعض الأنسجة والأعضاء أو السمنة أو السرطان. .
  • كما أن هناك تشخيصات طبية أخرى، حيث يستخدم هذا الفحص لمتابعة صحة الشخص والتأكد من عدم إصابته بأي من الأمراض المذكورة أعلاه.
  • بالإضافة إلى مراقبة فاعلية استخدام العلاج الذي يصفه الطبيب لعلاج هذه الحالات، فعند نجاح العلاج ينخفض ​​مستوى الالتهاب في الجسم، وبالتالي ينخفض ​​مستوى بروتين سي التفاعلي في الدم.

الإصابة بعدوى معينة

  • عندما يشتبه الطبيب المعالج في وجود عدوى بكتيرية، فإنه يطلب تحليل بروتين سي التفاعلي، وتتشكل هذه العدوى البكتيرية في التهاب العظم والنقي، وتسمم الدم، أو ما يعرف بتسمم الدم، وهذه حالة خطيرة تهدد حياة أصحابها وتتطلب ذلك بشكل فوري. التدخل الطبي.
  • أثناء العدوى البكتيرية، يرتفع مستوى البروتين في غضون ساعات، وإذا كانت العدوى فيروسية، فإن مستويات البروتين ترتفع أيضًا، لكن النسبة هنا ليست عالية مثل النسبة المئوية للعدوى البكتيرية.
  • بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام تحليل CRP لتشخيص ومراقبة الأشخاص المصابين بالعدوى الفطرية.

مشاكل القلب وضيق الشرايين التاجية

  • يرتبط اختبار البروتين التفاعلي C عالي الحساسية بفحص مشاكل القلب وتضيق الشرايين التاجية كما ذكرنا سابقًا، لكن هذا التحليل لا يحدد مكان الالتهاب الموجود، وبالتالي عند إجراء هذا الاختبار وجدنا أن أن تكون عالية فقد يكون هناك التهاب في مكان آخر غير القلب.
  • وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، فإن اختبار الحساسية العالية فعال ويمكن إجراؤه في الحالات التي ترتفع فيها مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية المستمرة، أي تتراوح بين 10-20٪ خلال السنوات القادمة، والتحليل غير فعال في الحالات. حيث يكون خطر الإصابة بالنوبات القلبية منخفضًا.
  • يتعرض الأشخاص الذين يتعرضون للنوبات القلبية لخطر يسمى التقييم الشامل للمخاطر، نظرًا لنمط حياتهم وتاريخهم العائلي والحالة الصحية الحالية، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب اتخاذ الاحتياطات والتدابير الوقائية والعلاجية لتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.

التحضير والإجراء لتحليل CRP

  • لا توجد إجراءات يمكن اتباعها في التحضير لاختبار CRP العادي أو اختبار حساسية عالية. قبل الفحص، سيخبرك طبيبك ما إذا كنت بحاجة إلى الصيام قبل أخذ العينة أو اتباع أي تعليمات أخرى.
  • كما يجب على المريض إبلاغ الطبيب إذا كان يتناول حاليًا بعض الأدوية أم لا، لأن بعض الأدوية قد تؤثر على نتائج الفحص.
  • أثناء التحليل، يقوم الطبيب المسؤول عن الرعاية الصحية بإدخال إبرة صغيرة في وريد بالذراع وسحب عينة صغيرة يجمعها في أنبوب اختبار صغير.

تفسير نتائج تحليل CRP

كما ذكرنا سابقًا، هناك نوعان من تحليل CRP، ويمكننا تفسير نتائجهما على النحو التالي

نتائج تحليل CRP طبيعية

في الحالات العادية غير المرضية، تكون نسبة البروتين C منخفضة جدًا ويمكن أن ترتفع، ولكن هذا يحدث في حالات تقدم العمر وحالات الإناث، ونسبة البروتين إذا كانت أقل من 10 مجم / لتر، وأي أكثر من 10 ملغ / لتر في الحالات العادية تشير إلى وجود التهاب أو عدوى شديدة، ويمكننا شرح تفاصيل تحليل البروتين التفاعلي C على النحو التالي

  • 3-10 ملجم / لتر تشير هذه النسبة إلى زيادة معتدلة في مستوى البروتين، وعادة ما ترتبط هذه النسبة بالأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو بعض السلوكيات الحياتية الخاطئة مثل الخمول والتدخين.
  • 10-100 ملجم / لتر يشير هذا التحليل إلى زيادة في متوسط ​​مستوى البروتين، وعادة ما ترتبط هذه الزيادة بوجود التهاب غير محدد له سبب ومكان، سواء كان ناتجًا عن عدوى أو غيره.
  • أعلى من 100 مجم / لتر هذا الارتفاع مرئي للغاية وعادة ما يكون مرتبطًا بعدوى بكتيرية شديدة.

نتائج اختبار CRP عالية الحساسية

ترتبط تفاصيل هذا التحليل بأمراض القلب والأوعية الدموية والشريان التاجي. أدناه سنقدم أرقام التحليل وما تشير النسبة

  • أقل من 1 ملجم / لتر هذه النسبة تشكل خطرًا ضئيلًا للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • 1-3 ملجم / لتر يمثل خطرًا متوسطًا للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • أعلى من 3 ملجم / لتر يشكل خطرًا كبيرًا للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

هذه النسب التي تم ذكرها لا تشكل مقياساً قاطعاً لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويرجع ذلك إلى عدم وجود مقياس للبروتين التفاعلي C عالي الحساسية يمكن من خلاله معرفة النسب الصحيحة، وذلك بسبب اختلاف مستويات بروتين سي التفاعلي من شخص لآخر، ولهذا السبب يأخذ الطبيب المتوسط ​​لفحصين متتاليين، يفصل بينهما أسبوع، لتحديد مدى الخطورة.

العوامل المؤثرة في تفسير نتائج تحليل CRP

النسب التي سبق ذكرها قد تتأثر ببعض العوامل وتغيرها، ومن هذه العوامل ما يلي

الأدوية

من الممكن أن الأدوية التي تقلل الالتهاب في الجسم يمكن أن تقلل من مستوى البروتين التفاعلي سي، وتشمل هذه الأدوية الأدوية الخافضة للكوليسترول، بما في ذلك (الستاتين، بعض الأدوية الستيرويدية المضادة للالتهابات)

هناك أيضًا بعض الأدوية التي تسبب ارتفاع نسبة البروتين التفاعلي C، وقد تعتمد هذه الأدوية على هرمون الاستروجين في تركيبتها، مثل حبوب منع الحمل، والأدوية البديلة للهرمونات.

إصابات والتهابات طفيفة

يؤدي التعرض لبعض الإصابات والالتهابات إلى زيادة نسبة البروتين في الدم ولكن ليس بشكل دائم، وهذا الارتفاع يتسبب في إخفاء بعض المشاكل الصحية مثل مرض السكري ومتلازمة القولون العصبي.

الأمراض المزمنة

في بعض الحالات المصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض المناعة الذاتية، فإن هذا يثير الالتهاب بشكل مستمر، ومن الممكن أن يعاني المريض من مشاكل أخرى تسبب الالتهاب ولكن لا يمكن التعرف عليها في نتائج وجود التهاب دائم.

حمل

يسبب الحمل مستوى عالٍ من البروتين التفاعلي سي، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى.

عوامل اخرى

من بين العوامل التي تؤدي إلى وجود التهاب وظهور نتيجة اختبار CRP عالية التدخين والسمنة وقلة ممارسة الرياضة.