قرار عاشوراء بالصيام بعد الفجر إلا أن الكثير من الناس يتساءلون عن قرار صيام هذا اليوم بعد الفجر، ولهذا يجيب هذا المقال على هذا السؤال بناءً على ما يقوله العلماء والفقهاء.

لحكم عاشوراء بعد الفجر بنية الصيام

يتفق معظم العلماء على جواز نية صوم الانتصار بعد الفجر، ما لم يفعل الإنسان ما يخالف الصوم. جاءني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذات يوم وقال هل عندك شيء قلنا لا. قال فأنا صائم. وبذلك يجوز جعل نية صيام عاشوراء قبل الظهر – بفترة قصيرة قبل الظهر – مقابل الأجر، وقد أشار شيخ العثيمين – رحمه الله – إلى أن الإنسان لا يؤجر إلا وقت النية. .

اظهار الكل

حكم صيام عاشوراء بنية التأخير

يقول بعض علماء المسلمين لا حرج في عدم نية صيام التطوع، بل التوسع في دراسة حكم الفقه. القول الأول لا حاجة إلى النية، بل بالإمكان نية صيام التطوع في الغد ما لم يكن هناك ما يخالف الصيام.

هل يجوز صيام عاشوراء لقضاءها

ويشير معظم العلماء إلى جواز نية صوم عاشوراء، ولكن بشرط أن يصوم هذا اليوم بنية جعله يوم رمضان لأنه الأول، وفي ذلك الوقت له أجر. . أجر القضاء، وأجر يوم عاشوراء، فالصيام للتعويض أهم من الفائض، وإذا كان يوم المسلم يقضي يوم عاشوراء – بقصد التعويض عنه، وينتظر له فضل هذا وذاك، وقد استشهد به بعض العلماء في هذا الموضوع رغم اختلاف بعض العلماء. لأنه يأتي من اسم “الاتحاد” أو التداخل بين العبادة.

اظهار الكل

فضل صيام عاشوراء

فضل صيام يوم عاشوراء أنه يكفر عن ذنوب سنة كاملة. عاشوراء هو يوم عظيم بين المسلمين، خلص فيه الله نبيه موسى – صلى الله عليه وسلم – وأغرق المؤمنين والفرعون ومعه. وبعد تلك الحادثة صام موسى – صلى الله عليه وسلم – في سبيل الله. – سبحانه – وبنو إسرائيل ثم العرب ثم قريش صاموا كالنبي – صلى الله عليه وسلم – عندما قال (إنا لموسى أحق منك). وعن فضائل صيام هذا اليوم قال – صلى الله عليه وسلم – “ويوم عاشوراء يوم الصوم”. أتمنى أن يكفر الله عن العام السابق.

بهذا نصل إلى خاتمة مقالنا الذي يستبعد نية صيام عاشوراء بعد الفجر، حيث أوضحنا ببساطة ما يقوله العلماء في هذا الموضوع.