حديث الكيسة مكتوب، وروي عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وبمرور الوقت، حتى وصل إلينا، أبدى أيضًا اهتمامًا كبيرًا بالحكم على هذه الأحاديث، وسنناقش متى كتب حديث الكيسى، وصحة حديث الكيسى وقصته. أصحاب

قماش حديث

وقد وردت عدة أحاديث عن النبي تسمى حديث الكيسى – صلى الله عليه وسلم.

  • وفي حديث أم المؤمنين عائشة قالت خَرَجَ النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- غَدَاةً وَعليه مِرْطٌ مُرَحَّلٌ، مِن شَعْرٍ أَسْوَدَ، فَجَاءَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ فأدْخَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ الحُسَيْنُ فَدَخَلَ معهُ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فأدْخَلَهَا، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فأدْخَلَهُ، ثُمَّ قالَ {إِنَّمَا يا أهل البيت، إن الله يريد أن ينزع عنكم النجاسة، ويطهركم بالتمام.}
  • قالت أم سلمة رضي الله عنها “إن النبي صلى الله عليه وسلم مجد الحسن والحسين وعلي وفاطمة بالملابس، ثم قال يا رب هذا هو. عائلتي وعائلتي.

صحة الحديث من الثوب

وحديث الكساء من الأحاديث الصحيحة التي رويت لزوجات الرسول – صلى الله عليهن وسلم – وهن أم المؤمنين عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما. ورد في كتاب صحيح مسلم، وهو أصح كتب الحديث بعد صحيح البخاري. أما الحديث الثاني الذي ورد عن أم سلمة – رضي الله عنه – فحكم الإمام الترمذي بأنه حسن، وأنه أفضل ما ورد في هذا الباب، والإمام. وذكر الألباني صحتها.

اظهار الكل

قصة الكساء

بدأت قصة حديث الكساء بعد أن ترك النبي – صلى الله عليه وسلم – أهل اليمن بالرداء مرة في الصباح الباكر. جاء الحسن بن علي بشعر أسود ودخله النبي تحت رداءه. ثم جاء حسين وأحضره معه، فجاءت فاطمة وذهبت إليه مع ابنيها. جاء علي ووضعها في هذا الفستان أيضًا. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم “إن الله لا يريد إلا أن يزيل النجاسة عنكم، يا أهل البيت، ويطهركم بالتطهير الكامل”.

اظهار الكل

من يملك الملابس

أصحاب الكساس فاطمة بنت الرسول صلى الله عليها وسلم، وابناها الحسن والحسين، وزوجها علي بن أبي طالب. وقد صلى الرسول معه على شرفه إلا غيره، ولكن هذا لا يدل على أن زوجات الرسول الأخريات ليسوا من أهل بيته، ويؤكد العلماء أن هذا التكريم كان لفاطمة وزوجها وفاطمة. يظهر لأولاده وصفاتهم العظيمة. امتلأ قلب النبي صلى الله عليه وسلم بالإخلاص والصلاة والسلام.

بهذا نختتم هذا المقال بعنوان حديث الكيسة، والذي نتعرف فيه على حديث الكيسة، ومدى صحة هذا الحديث، وقصة الحديث. عن الكيسى بالتفصيل، ومعلومات عن صاحبها كما وصفها الرسول في الحديث.