أعراض قلة الرقة عند الأطفال

من العوامل التي تؤدي إلى إصابة الطفل بإصابات نفسية شديدة عدم حبّه وعاطفته من والديه، فيحرمه من الشعور بالأمان عليهم، بالإضافة إلى إحساسه بعدم وجود من يعتني به. تسمعه وتستجيب له. يتبع

  • يشعر الطفل بالحزن والاكتئاب طوال الوقت.
  • يظهر الطفل بعض السلوكيات العدوانية.
  • الغضب لسبب بسيط، والتهيج.
  • وجود اضطراب واضح في علاقة الطفل بوالديه.
  • تعلق الطفل المفرط بالألعاب الإلكترونية على الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية.
  • الشعور بالخوف لا يترك الطفل.
  • ينتج عن الطفل المصاب بالاكتئاب ضعف في جهاز المناعة، ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
  • عدم استجابة الطفل للأوامر، وتمرده وعصيانه، وقد يكون ذلك تعبيراً عن غضبه من حرمانه العاطفي.
  • يعاني الطفل من نوبات من البكاء والغضب في المنزل والأماكن العامة، وقد يكون ذلك بسبب رغبته في جذب الانتباه، وبالتالي الحصول على المزيد من الحب والاهتمام.
  • شعور الطفل بالخوف من الآخرين نتيجة شعوره بعدم الثقة بسبب الحرمان العاطفي.
  • شعور الطفل بالرفض والاغتراب تجاه الآخرين، مما يدل على حاجته إلى الحب الأسري والدعم النفسي.
  • عدم قدرة الطفل على التواصل والتكيف مع الآخرين، مع عدم قدرته على استقبال واستيعاب المعلومات بسهولة.
  • ليس لدى الطفل حافز للدراسة والقيام بالواجبات المنزلية.
  • التبول اللاإرادي للطفل نتيجة لشعوره الدائم بالخوف وانعدام الأمن.
  • لا يبدي الطفل أي اهتمام عند اللعب أو الانخراط في نشاط أو هواية تنمي من قدراته العقلية، نظراً لانشغال الطفل بأمور أخرى تؤثر سلباً على حالته النفسية.
  • عدم تقدم الطفل في اكتساب المهارات الجسدية والعقلية، لأنه لا يجد الحافز الذي يحتاجه نتيجة غياب الحضن والتشجيع من حياته.
  • فالطفل الذي يفتقر إلى الحب والعاطفة قد يتعرض للكوابيس أثناء النوم، وهذا دليل على حالته النفسية السيئة.
  • يرتبط الطفل بشخص آخر غير والديه، فيتلقى الحب والحنان اللذين يفتقران إليهما.

حركات تجعل الطفل يشعر بالحنان

إذا لوحظت الأعراض المذكورة أعلاه لدى الطفل ؛ لا بد من معاملته نفسياً وسلوكياً، وإظهار المحبة والحنان له من خلال الأفعال، وهي

  • إن احتضان الطفل هو ما يجعله يشعر بالأمان والحنان، ويحبه والديه.
  • تقبيل الطفل من حين لآخر، يعتبر التقبيل من أكثر العلامات التي تدل على أن الطفل يشعر بالحب والعاطفة.
  • أظهر للوالدين مدى حبهم ورعايتهم للطفل، حتى لا يشعر بالحرمان العاطفي والوحدة، وليتمكن من بناء علاقة قوية مع أسرته.
  • عندما يتكلم الطفل على الأهل أن يستمعوا إليه وأن ينتبهوا إلى كل ما يقوله، وألا يستخفوا بكلامه ويسخروا منه مهما بدا تافهاً.
  • يحتاج الآباء إلى فهم جميع إشارات طفلهم لبناء جسر من التواصل العاطفي معه، حتى يعرفوا متى يحتاج إلى عناق، ومتى يكون جائعًا، ومتى يحتاج إلى النوم.
  • إذا بكى الطفل فيجب الرد عليه، لأن إهمال هذا الصراخ يجعل الطفل يشعر بأنه لا يستطيع الاعتماد على والديه.
  • ترديد كلمة أحبك على أذني الطفل. يعتبر التعبير اللفظي عن الحب من أهم الأشياء التي يشعر بها الطفل بالأمان والحنان.
  • مدح الطفل أمام الآخرين، لأن هذا يزيد من ثقته بنفسه، وبالتالي يصبح دافعًا لتطوير نفسه.
  • التقط صوراً مع الطفل وشاهدها معه من حين لآخر.
  • – السماح للطفل بالمشاركة في الأعمال المنزلية، من أجل تنمية روح التعاون فيه، والشعور بأنه يعتمد عليه.

كيف ارضي طفلي عاطفيا؟

  • يجب أن تكون لحظات إظهار الحب والعطف للطفل دائمة وليست دورية حتى لا يشعر أن هذا الحب مصطنع.
  • إن إعطاء الطفل الوقت الكافي للعناية به واللعب والتحدث معه والحفاظ على نفسية الطفل وسلامه الداخلي وتعزيز إحساسه بالحب والأمان أهم من أي شيء آخر.
  • اجلس مع الطفل قبل أن ينام مباشرة، وساعده على النوم بقراءة قصة مسلية.
  • التحدث مع الطفل وتبادل النكات معه سواء في المنزل أو في الطريق إلى السوق أو المدرسة أو في أي مكان.
  • تقوية ثقة الطفل بنفسه، وتزويده بالدعم النفسي في أصغر المواقف وأقلها أهمية.
  • مشاركة الطفل في الأنشطة التي يحبها، مثل اللعب والرسم وما إلى ذلك، بحيث يشعر بأهميته لدى والديه، وأن ما يفعله له قيمة بالنسبة لهم.
  • امنح الطفل مكافآت مادية ومعنوية عندما يفعل شيئًا إيجابيًا.
  • لا تدع الطفل يبكي إذا كان هناك شيء يمنعه، يجب أن يهدأ حتى يشعر بالاهتمام والرعاية.
  • يجب أن يشعر الطفل أن والديه هما حصن الأمان له في هذا العالم، ولن يحدث هذا إلا من خلال فهم وإشباع احتياجات الطفل.
  • أثناء إرضاع الطفل يجب أن يكون كل تركيز الأم عليه، وألا تنشغل بأي شيء آخر، فهذه اللحظات تجعل الطفل يشعر بمدى قرب أمه منه.
  • يجب على الأب والأم إظهار التفهم أمام الطفل، حتى لو لم يكن الأمر كذلك. من الأمور التي تخيفه القتال أمام الطفل والضوضاء الصاخبة.
  • تجنب اللجوء إلى العنف مع طفل يعاني من الحرمان العاطفي، لأن ذلك سيؤدي حتماً إلى نتائج عكسية.

تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة طبيب أو أخصائي.