ما قصة البيت الازرق في الكويت

قصة البيت الأزرق في

  • ترتبط حكاية البيت الأزرق بفيلا تقع في السالمية تتميز بتصميمها الفاخر من الخارج، ويعود تاريخ بنائها إلى عام 1965 م.
  • صاحب البيت الأزرق كويتي يُدعى صالح الإبراهيم وكان من أبرز الأثرياء، واستخدم هذا المنزل كمكتبة في البداية.
  • سافر صاحب المنزل إلى خارج البلاد، وعند اندلاع الغزو العراقي دخل إليه عدد من الجنود العراقيين، حيث اتخذوا منه بناءًا للتحصين ضد الطائرات الحربية، ثم بقي المنزل مهجورًا ولم يسكن فيه أحد. هو – هي.
  • قام صاحب المنزل ببناء هذا المنزل وكان يضم مكتب للعمل، وكان له ابن أكمل تعليمه بالخارج في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • بعد أن أنهى الابن دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية، أراد العودة إلى وطنه بدعوة من والده للزواج في المنزل، وتوفي الابن بعد ذلك نتيجة حادث مروري.
  • اعتقد الأب أن روح ابنه تعيش معه في المنزل، مما دفعه إلى رفض بيع المنزل، وعاش هناك حتى وفاته.
  • نشأت خلافات عائلية بين عائلة صاحب المنزل، مما أدى إلى هجر المنزل، وقيل إن مدمني المخدرات والسحرة عاشوا في هذا المنزل بعد ذلك.
  • بعد ذلك انتشرت معتقدات بين الكويتيين تتعلق بالمنزل مسكون، لكن عدد من الشباب دخلوا المنزل وتجولوا فيه لإثبات أن هذه المعتقدات كانت خرافات، ووجدوا قطع أثاث وملابس عسكرية عائدة للجنود العراقيين. خلال الغزو العراقي.
  • تم ترميم هذا المنزل عام 1995 م، وتم طلاؤه باللونين الأبيض والأزرق ومن خلال الموقع الرسمي جاءت تسميته “البيت الأزرق”.

روايات عن البيت الازرق

  • وقيل أن هناك شابا يقف على سطح المنزل ويرشق الناس بالحجارة مما ينشر المعتقدات بين الكويتيين أن المنزل مسكون.
  • ومن أبرز القصص عن هذا المنزل أنه في عام 2002 اندلع حريق في المنزل، وتفاجأ رجال الإطفاء فور وصولهم إلى المنزل بإطفاء الحريق، وعندما غادروا المكان اندلع الحريق من جديد. .
  • ودفع ذلك أهالي المنطقة إلى الاعتماد على شيخ لقراءة القرآن لطرد الجن من المنزل، لكن قيل إن الشيخ بعد دخول المنزل فقد وعيه ووجد نفسه خارج المنزل.
  • في عام 2004، اشترت عائلة المنزل، لكن يُقال إنه هُدم.
  • ثم تم بناء فندق بدلاً من منزل، ولم يلاحظ أي موقف غريب أو مرعب من المكان.

البيت الازرق في الكويت من الداخل

  • يمتاز المنزل بمساحته الكبيرة ويتكون من ثلاثة طوابق وعدة غرف.
  • المنزل محاط من الخارج بحديقة كبيرة.