معلومات عن الصحابي أبو جندل بن سهيل من أوائل الصحابة الذين آمنوا برسالة الإسلام ورسوله العظيم محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – وكان لقاءه الأول بالنبي مرتبطًا بقصة فريدة علمنا فيه معنى الالتزام بالعهود والعهود رغم الضياع والمعاناة التي سببها مشركو قريش وهو أبو جندل اسمه خالد في التاريخ وقد رضي عنكم الرسول إيمانه الراسخ به. له

معلومات عن الأخ أبو جندل بن سهيل

كان أبو جندل الملقب بالعاصي بن سهيل بن عمار الكرشي العامري رفيقًا عظيمًا كان مثل أخيه عبد الله بن سهيل من أوائل من أسلم. عامر بن نوفل بن عبد مناف، أخفى إسلامه في البداية عن والديه من بعده، لكن سهيل بن عمرو أعلن لاحقًا إسلامه، لذلك كان أبو جندل ووالده سهيل الأكثر أهمية في فتح الإسلام. مقاتلين.

قصة أبو جندل بن سهيل بن عمري

علم سهيل بن عمار عن إيمان أبو جندل بعد غزوة بدر، حيث خرج للقتال مع المشركين، لكن خلال المعركة قابله ووالده، وعاد إلى خفافيش قريش، واحتجزه والده في الأسر سنوات. الذي ظل تحت إشرافه، حيث ضربه وعقوبته بقسوة بسبب معاهدة السلام في الحديبية. محمد صلى الله عليه وسلم قريب، فيهرب من سجنه المربوط بمعسكر المسلمين في الحديبية، حيث يجد والده يتفاوض مع الرسول. للمشركين لتضليلي عن ديني واشترطت الحديبية أن يتجاوب الرسول مع كل مكة يأتيه مسلما بغير موافقة وليه.

اظهار الكل

أبو جندل وأبو بصير

عندما عاد أبو جندل إلى مكة مع 70 مسلمًا، هرب هؤلاء السبعون راكبًا مرة أخرى، لكن هذه المرة لم يذهبوا إلى المدينة المنورة – لإيمانهم بالتزام النبي بعهد الحديبية. وبعض العرب حتى أصبحوا 300 مقاتل بدأوا بقطع الطريق أمام قوافل قريش وأخذ أموالهم وسبهم وقتل كفار قريش حتى كتب قريش للنبي وقال له طلب تجاوز الهدنة فدعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن بعد هذه الحادثة لم يكتب له أبو بصير رؤى الرسول. مات وهو يقرأ كتابه، فدفنه أبو جندل في الغفار، وبنى له مسجدا على قبره.

اظهار الكل

أبو جندل وأخوه عبد الله

بعد وفاة أبي بصير إثر كتاب النبي ودعوته إلى المدينة، قاد أبو جندل قومه ومالهم من نهب قوافل قريش. ولقاء النبي ـ هديه الله ـ للإسلام، وخلفه، ذهب عبد الله إلى اليمامة محاربًا عام 632 م واستشهد. أبلغ أبو جندل والده الذي حزن وقرر القتال بين المسلمين، مشاركًا في جميع الحروب بعد حادثة أبو جندل. اليمه.

اظهار الكل

وفاة الصحابي أبو جندل

توفي الصحابي أبو جندل بعد إصابته بطاعون “الطاعون”، وهو معروف اليوم في “العماوس” على الطريق بين مكة والشام في الأردن، وتوفي عام 18 هـ الموافق للسنة. 639 م لا يعرف قبر أبي جندل بن سهيل نفوذه أو ما بعده.

هكذا؛ في ضوء معرفتنا بموعد وفاة الصحابي الكبير أبو جندل، نختتم مقالنا بعنوان أبو جندل بن سهيل، الذي قدم لنا من خلال فقرات مختلفة تفصل شخصيته وسيرته العطرة. وقصته الفريدة مع الرسول صلى الله عليه وسلم.