حكاية البيت الأزرق في الكويت امتداداً، القصة التي أرعبت الملايين سواء في دولة الكويت أو في الخارج، ارتبط هذا المنزل المرعب بقصص مشاهد شائعة وموثقة لأهالي المنطقة التي كان مخيفاً وهائلاً. التأمل .. اكتشف عن أحداث الجرار، وأكد أن هناك شيئًا غريبًا في هذا المنزل، حكاياته عالقة في ذهنه رغم سنوات هدمه، وسيقرأ كل تلك القصص عن البيت الأزرق ومصداقيته.

ما هو البيت الأزرق في الكويت

البيت الأزرق الشهير في دولة الكويت عبارة عن فيلا سكنية على طراز أو أسلوب ستينيات القرن الماضي، وتم بناؤها في منطقة السالمية بالكويت. في مكانه جاء الاسم من لون المنزل الذي كان مطلي من الخارج باللونين الأبيض والأزرق. منذ ما يقرب من 5 عقود، ارتبط Blue House بالقصص المروعة المتداولة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي.

اظهار الكل

البيت الأزرق في الكويت من الداخل

عندما تم تفتيش وفحص طبيعة المنزل من الداخل، لم يتم العثور على تفاصيل بهذا الخصوص، وربما يرجع ذلك إلى عدم تمكن أي معاصر من دخول المنزل المعروف أنه عاش، وهذا معروف أن هذا المنزل غاية في الروعة. منزل كبير يتكون من ثلاث طبقات مع عدد كبير من الغرف، يتكون من حديقة خضراء كبيرة، محاط من الخارج، كل هذه التفاصيل قبل هدم المنزل والتغيرات في خصائص المنطقة هناك.

اظهار الكل

من يملك البيت الأزرق في الكويت

البيت الأزرق مملوك من قبل صالح الإبراهيم، وهو رجل كويتي ثري. قام ببنائها في عام 1965، عندما جعلها في البداية مكتبة، وكان لديه سياج ضخم مليء بالمنازل، والذي تم تشييده. بجوار دوار كبير تم إزالته فيما بعد لمرور طريق الفحيحيل السريع وإنشاء الجسر الدائري. الرابع، أو ما يعرف حاليًا باسم جسر السالمية، لأن المنزل كان يقع بالفعل على بعد حوالي 30 مترًا. كوبري. في ذلك الوقت، كنت أقدر جميع الطوابق التي تمت إزالتها في مشروع الطريق السريع، باستثناء البيت الأزرق.

اظهار الكل

قصة البيت الأزرق في الكويت بالتفصيل

تبدأ القصة في الستينيات، عندما بنى رجل الأعمال صالح الإبراهيم منزل أحلامه، وحلم أن يملأه بأبناء من نسله مع مرور الوقت، ولكن الله لم يمنعه حتى زواجه، ولم تنقض المدة الطويلة. بعد التخرج، توفي بهاجوان وهو في طريقه إلى السوق، بينما أعد والده المنزل، وأعاد تأهيله، وكانت والدته تبحث عن زوجة صالحة. كان الوالدان في حالة حداد استمرت لأيام وشهور حتى تراكم الغبار على أثاث المنزل. ولأن ذكرياتهم مع الابن الميت تعذبهم، اقترح الأقارب عليهم بيع المنزل، لكنهم رفضوا لأنهم اعتقدوا أن روح ابنهم كانت فيه.

البيت الأزرق المسكون

توفي التاجر وصاحب المنزل وزوجته، وعندما انتقلت ملكية المنزل إلى الورثة اختلفوا في توزيعه أو تقسيمه، فلم يستطع أحد دخوله، ولأنه هجره صار مكان دفن للسحر والشعوذة من قبل صناعها، وكذلك كان يسكنه السحرة ومتعاطي المخدرات، ومن خلال الموقع الرسمي سمعت العديد من القصص والقصص عنها. معه الجني، ومنعوا أي شخص من دخوله. وقيل إن شاباً مرعباً شوهد أكثر من مرة يقف على سطح المنزل ويرشق الناس بالحجارة، وفي عام 1995 تغير لون المنزل من الخارج إلى الأبيض والأزرق ولم يتغير شيء.

اظهار الكل

قصص عن البيت الأزرق المسكون

في عام 2002، تم الإبلاغ عن حريق مروع في البيت الأزرق، وعندما وصل رجال الإطفاء، وجدوا أن الحريق قد تم إخماده، على الرغم من أنه كان مرئيًا من بعيد. عادوا إلى مركز الإطفاء، وتكررت النيران، وعند دخول المنزل للمرة الثانية بحثا عن ممثل لم يكن هناك أثر، طلب الجيران المساعدة مع شيخ لإخراج الجن بالقرآن. وجد الشيخ نفسه خارج المنزل، دون أن يعرف ما حدث لأنه كان فاقدًا للوعي، وفي عام 2004 اشترت الأسرة المنزل وأشادت بمكانه كمبنى استمر حتى عام 2007، لكن المبنى هُدم فجأة دون سبب، الأرض. قامت الشركة بشراء فندق ميلينيوم عليها، ولم يخلو من بعض الثغرات أثناء البناء، لكن القصة تلاشت بعد أشهر من افتتاحها في عام 2015.

هكذا؛ بتفاصيل عن قصة البيت الأزرق في الكويت، ننهي هذا المقال عن البيت الأزرق الرائع، والذي قدمنا ​​خلاله وصفًا شاملاً لبيت السالمية، الذي كان حديث الشارع الكويتي منذ عقود. كما تعرفنا على المالك الحقيقي للبيت الذي رفض بيعه، وقصص أهل السالمية عنه.