لا حرج في تفسير القصيدة الشعرية، فهي تعتبر من القصائد الشعرية المميزة لأنها المصحف الأندلسي. المقال باللغة. وسنراجع قصيدة لا عيب فيها إلا التفسير، بالإضافة إلى القول بأنه لا عيب إلا الكلمات.

لا حرج في الكلمات

الآيات الشعرية لقصيدة “ولا بأس بها” المعروفة بـ “جادك الغيث” موشح أندلسي للشاعرة الكبيرة لسان الدين بن الخطيب، وكلماتها على النحو التالي

ولا حرج في ذلك إلا أنه ذهب في غمضة عين.

لما تمتع الناس باللمة الحلوة ** فجر الفجر هاجم الحراس

هاجمتنا الشهب، أو ربما لمستها عيون النرجس.

فما بقي من شيء ثم غرس فيه حديقة.

لا حرج في التفسير

يعتبر موشح جال ليس له عيوب إلا موشح جميل وفاخر كباقي الموشحات. وصف القصيدة كالتالي

لا حرج في ذلك إلا أنه ذهب في غمضة عين

الشرح بينما الوتر المطلب والنهاية، والمقصود بقول الشاعر أمضينا أوقاتاً جميلة وسعيدة لا عيب فيها في هذا اللقاء، إلا أنها مرت في غمضة عين، وبالتالي فإن الصمت لم يدم طويلا، حيث قارن الشاعر الوقت في ذلك الوقت في قصره مع الحبيب الأندلسي الذي يرمش في غمضة عين.

اظهار الكل

لا عيوب ولكن الكمال

هذا هو الموشح الشهير للشاعر لسان الدين بن الخطيب الملقب (جدق الغيث)، وقد كتبت آياته كاملة على النحو التالي

جاديك المطر اذا المطر مصدر قلق ** يا اتصال الوقت بالاندلس

لم يكن اتصالك في دار الأيتام أو التخفي سوى حلم

عندما تحمل الخلود السائل المنوي ** خطوة على الرسم

تنفس بين وحيدًا وحديًا ** كما يدعو الوفد الموسمي

وجعلت الحية البساتين قديمة ** فالزهور فيها تبتسم

وأخبر النعمان عن ماء السماء ** كيف سمع مالك من أنس

وجميل البسها في اجمل **

سر الشهوة كان مخفيا في الليل في الظلام لولا شمس الخداع

انحنى نجم الكأس وسقط فيه ** درب مستقيم وسعيد

لا حرج في ذلك إلا أنه ذهب في غمضة عين

تفسير موشح جدك الغيث

قصيدة جادق الغيث هي إحدى القصائد الأندلسية التي حظيت، بناءً على روايتها للشاعرة لسان الدين بن الخطيب، باهتمام كبير من عشاق الشعر العربي بسبب المعنى والأفكار الخاصة لهذه القصيدة. أهم أفكار القصيدة هي كما يلي

  • يصف الشاعر أيام الماضي، والذكريات السعيدة التي تمتع بها مع أحبائه، وطبيعة الأندلس الجميلة.
  • حزن وكرب في ذلك الزمان الغابر في الأندلس.
  • الحب الكبير الذي يكنه الشاعر في قلبه لمدينته غرناطة.

اظهار الكل

معلومات عن لسان الدين بن الخطيب

هو محمد بن عبد الله بن سعيد بن أحمد السلماني الخطيب، المعروف لسان الدين بن الخطيب. ولد عام 1313 م في مدينة لوشا جنوب إسبانيا. ابن الخطيب عالم أندلسي، شاعر وكاتب وفقيه وفيلسوف ومؤرخ وسياسي وطبيب. درس الأدب والفلسفة والطب في جامعة القرويين بمدينة فاس المغربية. ومن أشهر قصائده جادك الغيث. وله العديد من المؤلفات والقصائد، كما تأدبه شيوخ غرناطة، إلا أنه اغتيل على يد الوزير سليمان بن داود سنة 1374 م في مدينة فاس.

وهنا نصل إلى نهاية هذا المقال معكم، والذي تحدثنا فيه عن عيب ما هو إلا شرح، ثم ننتقل إلى تلك السطور عن شرح موشح صادق الغيث المتكلم، وهو الشاعر لسان. الدين بن الخطيب.