هل الشمس أكبر أم أصغر من النجوم الأخرى؟ حيث نجم الشمس هو مركز النظام الشمسي الذي تدور حوله الكواكب الثمانية للنظام الشمسي، وفيه سنتحدث بالتفصيل عن الشمس، وسنشرح حجم هذا النجم المضيء.

فوق الشمس

الشمس (بالإنجليزية: Sun)، هي النجم في مركز النظام الشمسي، وهي كرة ساخنة من الغازات المتوهجة في قلب نظامنا الشمسي، ويمتد تأثيرها الثقالي إلى ما هو أبعد من المدارات البعيدة لنبتون وبلوتو. ، وفي الحقيقة بدون الطاقة الشديدة ودرجة حرارة الشمس المرتفعة ستكون هناك حياة على الأرض، لأن الشمس هي التي تزود الأرض بالضوء والطاقة اللازمتين للحياة، وهذا النجم الساطع له درجات حرارة عالية جدًا، حيث تبلغ درجة الحرارة في قلب الشمس حوالي مليون درجة مئوية، ودرجة حرارة سطحه حوالي . ألف درجة مئوية، ويبلغ متوسط ​​قطر الشمس حوالي . مليون كيلومتر أي ما يعادل 09 أضعاف حجم الأرض.

في الحقيقة الشمس واحدة من أكثر من 00 مليار نجم في مجرة ​​درب التبانة، حيث تبعد الشمس حوالي 000 سنة ضوئية عن قلب المجرة، وتكمل دورتها مرة كل 0 مليون سنة، وهي صغيرة نسبيًا مقارنة لبقية النجوم في الكون. من جيل النجوم المعروف بالقزم الأصفر، وبمجرد أن تكمل الشمس طورها العملاق الأحمر، فإنها ستنهار، لكن كتلتها الهائلة ستُحفظ وستكون بحجم الأرض تقريبًا.

أنظر أيضا:

هل الشمس أكبر أم أصغر من النجوم الأخرى؟

حجم الشمس متوسط ​​مقارنة ببقية حجم النجوم، حيث توجد نجوم في الكون ضعف حجم الشمس وهناك نجوم أخرى أصغر من الشمس. نطاق واسع من الأحجام المختلفة، حيث لا يمكن أن يبلغ قطر النجوم النيوترونية سوى 0 إلى 0 كيلومترًا، بينما يمكن أن تكون النجوم القزمة البيضاء متشابهة جدًا في الحجم مع الأرض، بينما بعض النجوم العملاقة أكبر من شمسنا منذ 00 مرة.

النجوم عبارة عن أجرام سماوية ضخمة تتكون أساسًا من الهيدروجين والهيليوم والتي تنتج الضوء والحرارة من التكوينات النووية داخل قلبها، حيث أن نقاط الضوء التي نراها في السماء تقع جميعها على بعد سنوات ضوئية من الأرض، وهي في الغالب نجوم، وهذه النجوم هي اللبنات الأساسية لبناء المجرات، والاختلاف في أحجامها يرجع إلى عمرها والمرحلة النجمية التي توجد فيها.

أنظر أيضا:

مكونات النجم الشمسي

الشمس عبارة عن نجم تشكل منذ حوالي .6 مليار سنة، وقد تشكل هذا الجسم الفضائي من انهيار سحابة عملاقة تتكون أساسًا من الهيدروجين والهيليوم، وبالتالي تتكون الشمس كيميائيًا من الهيدروجين والهيليوم.، وهذان العنصران جاءت من عملية الانفجار العظيم، وتشكل حوالي 98٪ من كتلة الشمس، وتتكون النسبة المتبقية من الأكسجين والكربون والنيون والحديد والمغنيسيوم والنيكل والكروم والكبريت والسيليكون، وارتفاع درجة الحرارة والضغط في قلب الشمس تتسبب في حدوث تفاعلات نووية تؤدي إلى اتحاد ذرات الهيدروجين والهيليوم، والتي تتولد عن هذا الاندماج النووي الضوء والحرارة، وستستمر الشمس في الاحتراق لنحو 0 مليون سنة، وخلال هذا الوقت ستتوسع. إلى الحجم الذي سيبتلعها عطارد والزهرة والأرض، وعندما تصل إلى هذه النقطة ستصبح نجمة حمراء عملاقة.

في ختام هذا المقال سنكون قد علمنا هل الشمس أكبر أم أصغر من النجوم الأخرى، وشرحنا وصفًا تفصيليًا للشمس، ذكرنا فيه الكثير من المعلومات المهمة عن هذا النجم، وذكرنا أيضًا التكوين. الشمس ونسب العناصر التي تحتويها.