من هو اليتيم في الإسلام وما هي طريقة التعامل مع اليتيم؟ إذن اليتيم الذي فقد أمه أم ماذا؟ ولإيجاد الأجوبة الصحيحة التي ستوضح لنا كل ما يتعلق باليتيم الذي أعطاك الله – سبحانه وتعالى – معاملة خاصة ومذكورة في آيات القرآن الكريم، فسوف يرافقك في جولة سريعة في سطورنا التالية.

من هو اليتيم؟

لقد حثنا ديننا الإسلامي على أن نكون لطفاء مع الأبناء وأن نحسن معاملتهم، وأن الرحمة واللطف شرط في التعامل مع أي طفل، فديننا الحنيف دين الرحمة والرحمة والمودة ومن المعروف أن الأطفال محبوب من الله.

لكنه خص اليتيم بمعاملة خاصة. بل إن من يعالج الأيتام له أجر عظيم ويدخل الجنة بإذن الله. وقد ورد اليتيم في القرآن الكريم، وقد قال الله سبحانه وتعالى أن من أحسن معاملته له أجر عظيم، وقد أمرنا الله تعالى أن نكون أيتاماً. قال تعالى في كثير من آيات القرآن: (لا تقتربوا من مال اليتيم إلا لما هو أحسن حتى يبلغ أقسى أجزائه). سورة .

وقال تعالى: (ويسألونك عن الأيتام، فتصلحهم أفضل، فإن اختلطت بهم: إخوانك هم سورة البقرة 0).

فاليتيم له مكانة عظيمة ومكانة عند الله سبحانه وتعالى، وذلك لأنه ولد صغير وله اليتيم الذي مات والده وهو صبي صغير لم يبلغ بعد. .

اقرأ أيضا:

أسباب التعامل مع الأيتام بالرحمة

تعلمنا في الفقرة السابقة من الطفل اليتيم وأن الله عز وجل قد أوصى بشدة في القرآن الكريم أن تحسن معاملته وأن تعامله بالحنان والرحمة ولكن لماذا؟ هل يعامل اليتيم بالحب والرحمة؟ وهذا ما سنقدمه لكم من خلال العناصر التالية:

  • يشعر اليتيم بحساسية خاصة عند نشأته في منزل أحد أقاربه، ولهذا السبب يشعر أنه ليس من أبناء هذه الأسرة، لذلك يجب الحرص على معاملته بأكبر قدر من الحب والرحمة.
  • الطفل الذي فقد والده أو والديه يكون لديه حالة من الشعور الدائم بالحرمان العاطفي والحنان التي كان والداه يميزانها، لذلك يجب على من يعتني به أن يعامله بأقصى قدر من الرقة والحنان، لأنه في هذه الحالة التي تعاني من أزمة فقدان والديك.
  • يشعر اليتيم دائمًا بحالة من النقص، أي أنه يشعر بأنه أقل من الأطفال الآخرين في كل شيء، لذلك يجب أن يبذل جهدًا لاحتواء مشاعره مهما كانت.

– إقرار اليتيم

بعد أن علمنا في الماضي من هو الطفل اليتيم، وتوضيح أنه طفل عاجز، قد يتجه بعض الأشخاص الذين حرموا من نعمة الإنجاب إلى فكرة التبني، وهي للطفل اليتيم. .. يتم التبني وتسمية الطفل المتبنى باسم عرابه الذي يعتني به، ولكن هذه الشريعة والقانون محظوران.

وإن كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمرنا باليتامى عندما قال: “من يرعى اليتيم له أو بغيره، فهو وأنا مثل هذين في الجنة”. وأشار بالفهرس والوسط.

الضمان هنا أن يتولى الشخص رعاية الطفل اليتيم وتربيته، ويتحمل جميع نفقاته من طعام وشراب، وكل ما يتعلق بهذا الطفل دون كتابة اسم الطفل اليتيم باسم الطفل. الشخص الذي يعتني بها حفاظاً على حقوق الميراث تطبيقاً لتعاليم ديننا الحنيف.

وبمعنى آخر: يعامل اليتيم كالطفل في كل شيء، إلا أن الاسم يتغير إلى اسم الأب، وهو الأصح، فلا يجوز تبني اليتيم.

كيفية التعامل مع الطفل اليتيم

سبق أن أوضحنا الأسباب التي تجعلنا نتعامل مع اليتيم بالحب والرحمة والحنان دون الإضرار بمشاعره مهما حدث، ولكن هنا سنوضح لك كيفية التعامل مع الطفل اليتيم بعد معرفة من هو اليتيم من خلال النقاط التالية:

  • يجب على من يرعى اليتيم الذي فقد عائلته أن يتعهد بعدم ذكر ما يسيء إلى والديه.
  • في حالة عدم تمكن المسئول عن اليتيم من الاستمرار في رعايته في المنزل، فعليه أن يجد مكانًا آخر مناسبًا له، سواء كان منزل قريب آخر من الأسرة أو حجزه في دار للأيتام، مع وجوب الاستفسار عنه. الطفل ومعرفة شروطه.
  • يجب على الشخص أن يتجنب إظهار مشاعر كاذبة تجاه الطفل اليتيم حتى لا يعاني نفسياً ويصبح شخصية غير طبيعية.
  • يجب احترام الطفل اليتيم عند التعامل معه وعدم التعامل معه برأفة، فهذه الطريقة تشكل جرحًا كبيرًا لكرامة الطفل، ويجب على الشخص أن يتوخى الحذر والحذر في التعامل معه.

بعض آيات القرآن عن اليتيم

بسبب عظمة اليتيم عند الله عز وجل – فقد ورد ذكره في بعض آيات القرآن الكريم، وهو ما سنقدمه لكم الآن على النحو التالي:

  • قال الله تعالى: “وَإِذَا نَوْلَنَا عَهْدَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، تَعْبدُونَ اللَّهَ وَحْدَكَ وَالْحَسَنُ وَالْقَرْبَ”. [البقرة : 83].
  • من قول الله تعالى: “إنهم يسألونك عما ينفقون. قل ما أنفقت في لطف الوالدين والأقارب والأيتام وغيرهم”. [البقرة: 215].
  • وكذلك قال الله تعالى: “ما تمَّ به الله رسوله في أهل القرى، على الله والرسول والقريب والأيتام والساكنين بسلام”. [الحشر: 7].
  • كما قال الله تعالى في كتابه: “ويطعم الفقير واليتيم والأسير من حبه”. [الإنسان: 8].

اقرأ أيضا:

وهكذا تعلمنا إجابة سؤال من هو اليتيم، وعلمنا أن الطفل هو الذي فقد والده أو والديه، وتحدثنا عن كيف أن الصدقة لها طابع إسلامي عظيم، وعرضنا أسباب ذلك. هذا وكيفية التعامل مع اليتيم.