من السبعة التي سيظل الله في ظله في يوم لا ظل فيه إلا ظله، فإن السنة النبوية مليئة بالأحاديث النبوية التي جاءت عن الرسول، في شرح وشرح للعديد من أحكام الإسلام. في الإسلام، ومن هذه الأحاديث الهامة في السنة النبوية حديث السبعة الذين بقي الله في ظلهم، كما قال النبي محمد: سبعة، سيظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا خاصته: إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله تعالى، ورجل ذكر الله بعيون فارغة، ورجل كان قلبه معلقًا في المسجد، ورجلان عاشقا لواحد قائم، لقاء الرجل بالله: قال لروحه: إني أخاف الله ورجل تصدق على الصدقة، فخبأها حتى لا تعرف يده اليسرى ما يقسم عليه “. في هذا المقال اشرح حديث السبعة الذين سيظلهم الله في ظله في يوم لا ظل فيه إلا ظله.

من السبعة الذين سيظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؟

السبعة الذين بقوا في ظله في يوم لم يبق فيه إلا ظله، هم الذين ارتدوا عن ارتكاب المعاصي والمعاصي، وهم النفوس الطيبة التي تطيع الله في كل ولايته ولا تضطهد أحداً، وهؤلاء هم سبعة:

الإمام الصالح: هو كل حاكم أو وصي على جماعة من الناس اهتموا بشؤون المسلمين وأقاموا العدل، وعملوا على نصرة المظلومين، وعملوا على رد حقوق أصحابها بالعدل. الشاب في عبادة الله: شاب استغل شبابه وطاقته لعبادة الله القدير، وابتعد عن شهوات العالم الفاني. رجل يذكر الله بعيون مفتوحة: هو عبد نشأ يعبد الله، ويجتنب ارتكاب المعاصي والمعاصي، وهو مملوء إيمانًا بعيدًا عن النفاق. الرجل الملتصق بالمسجد: مطلوب أن يصلي في جميع الأوقات في المسجد ويقرأ القرآن في المسجد. الله: اثنان ليحبوا وجه الله ويبتعدوا عن المصالح. الرجل الذي يتقي الله على فتنة النساء: وهو الذي يتجنب الفتنة وشهوات الدنيا. الرجل الذي ينفق في سبيل الله هو الرجل القادر مادياً على إنفاق ماله في سبيل الفقراء وفي سبيل الله تعالى. وهكذا عرفنا أهم أحاديث الأنبياء، وهي من الأحاديث السبعة التي بقي الله في ظله ليوم واحد ولم يبق إلا ظله.