أحد الآثار السلبية للألعاب على المعتقدات هو ما سنتعلمه في هذا المقال. مما لا شك فيه أن انتشار التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية أصبح مؤخرًا الأولوية الأولى في حياة الشباب والمراهقين، وأصبحت الألعاب الإلكترونية جزءًا كبيرًا من وقتهم، مستهلكة لطاقاتهم وعقولهم وقدراتهم الجسدية والنفسية، والإدمان الإلكتروني أصبح أكثر الأمراض انتشارًا في عصرنا، وأكثرها ضررًا بصحة الطفل ومعظم جوانب حياته، وله أكبر الأثر في عقيدة إسلامه وتربيته الراسخة.

من الآثار السلبية للألعاب على الإيمان

ومن أكثر الآثار السلبية للألعاب على العقيدة الإسلامية انتشار كلام الشرك بين اللاعبين والمدمنين عليها مما يؤثر على صحة وصدق عقيدة الشخص المهووس بهذه الكلمات، وأقوال السب، تنتشر اللعانة والشرك بين الناس الذين يمارسون هذه الألعاب التي ذكرها الرسول – صلى الله عليه وسلم – في حديثه الكريم، حيث قال: “لا يطيع المؤمن ولا يمين ولا فاحشة ولا فاحشة”. ” ثم إن الإدمان على الألعاب الإلكترونية مضيعة لنعمة الوقت التي وهبنا الله إياها، ونعمة الشباب والصحة أيضًا، وهي من النعم التي يسأل عنها الإنسان في يوم القيامة. .

جاء في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (يوم القيامة لا تبتعد رجلا ابن آدم عن ربه حتى يطلب الخامس: عن حياته وما أنفقه وعن شبابه ما لبسه وعن ماله من أين حصل عليه وما أنفقه. لقد فعل ما يعرفه “. لذلك فالأفضل للمسلم أن يستغل وقته وشبابه وعلمه بما يقوي إيمانه ويقربه من الطاعة والعبادة، ويبتعد عن كل ما لا يرضي الله تعالى، ويبتعد عن صراطه المستقيم. والله أعلم.

أنظر أيضا:

الآثار السلبية للألعاب

الآثار السلبية للألعاب لا تقتصر على العقيدة الإسلامية فقط، بل تشمل آثارها معظم الجوانب في حياة الشخص المدمن عليها، ومن أبرز أضرار هذه الألعاب نذكرها.

الجانب الاجتماعي

  • التحريض على الجريمة: مثل القتل والسرقة والاعتداء والعنف والضرب، فإن الطفل المدمن على الألعاب الإلكترونية يجعل هذه الأفعال أسلوب حياة.
  • العزلة عن الأسرة: لأن الألعاب تشغل معظم وقت الطفل، مما يعزله عن الأسرة، ويبعده عن التواصل مع والديه وأقاربه.
  • تدني الأداء الأكاديمي: لانشغال الطفل أو المراهق بالألعاب الإلكترونية وإهمال الواجبات المدرسية والتحصيل العلمي.
  • انتشار جرائم القتل: تحتوي معظم الألعاب عبر الإنترنت على محتوى عنيف يحرض على العنف والجريمة ويشجع على القتل والدماء كوسيلة للاستمرار.

الجانب النفسي

  • العنف – يصبح الطفل عنيفا وعدوانيا في حب الجريمة ؛ هذا بسبب تأثير المحتوى العنيف في الألعاب.
  • الأنانية: تشجع الألعاب الإلكترونية الأنانية وحب الذات والتضحية بالآخرين من أجل مصالحهم الشخصية.
  • انتشار الاضطرابات النفسية: فهي تحرض على الانحرافات السلوكية والأفعال التي تنتهك غريزة الإنسان وتولد اضطرابات نفسية في نفسية الطفل.

جانب الصحة

  • السمنة: وهي نتيجة قضاء ساعات طويلة في الجلوس دون حركة أثناء ممارسة الألعاب الإلكترونية.
  • أمراض العيون: تؤثر الأشعة الصادرة من الهاتف أو الكمبيوتر على شبكية العين، كما أن التعرض لساعات طويلة يؤثر على عدم المطابقة وبالتالي ضعف الرؤية.
  • أمراض المفاصل: معظم الجلسات التي يجلس عليها الطفل أثناء اللعب غير صحية ومضرة وتسبب تقلصات عضلية والتهاب المفاصل.
  • عدم المرونة: على المدى الطويل، يعاني الطفل من نقص في المرونة والمرونة، كما أنه يصاب بالارتباك أحيانًا.

أنواع الألعاب الإلكترونية

تضمنت الألعاب الإلكترونية العديد من جوانب الحياة، بعضها كان يهدف إلى تعليم الطبخ أو قيادة السيارة، أو طريقة تربية الأطفال الصغار، وغيرها، وكانت هناك ألعاب موجهة وتعليمية تفيد الأطفال، وبعضها ضار بالصحة. هدم. الصحة الجسدية والعقلية للأطفال:

  • الألعاب الهادفة: مثل الألعاب الإستراتيجية المتمثلة في ألعاب تمثيل الأدوار ومحاكاة الواقع، مثل لعب دور الأم أو المعلم أو غيره، والألعاب التعليمية مثل ألعاب الألغاز والمسابقات العلمية والتعليمية.
  • الألعاب المؤذية: كالقتال والحرب والإرهاب، التي تعلم العنف والقتل من أجل الاستمرارية، وليس لها غرض أو نهاية.

أنظر أيضا:

حماية الأطفال من الآثار السلبية للألعاب.

يواجه معظم الآباء في هذا العمر مشكلة عدم القدرة على الأبوة والأمومة بشكل صحيح ومحاولاتهم لتوجيههم في الطريق الصحيح باءت بالفشل. وذلك تماشيًا مع الانفتاح الإلكتروني والتطور العالي الذي يسمح للطفل برؤية العديد من الأشياء التي يمكن أن تكون صحيحة أو خاطئة دون استشارة مصدر موثوق، وبدون رقابة أبوية، وهنا نقدم بعض النصائح لحماية الأطفال من آثار الإلكترونية الألعاب وتقليل الأضرار الناتجة منها:

  • الحوار: يجب على الآباء التفاعل مع أبنائهم منذ الصغر ومعرفة اهتماماتهم وميولهم ونفورهم من أجل تنميتهم بشكل صحي ونفسي وجسدي
  • تحديد الوقت: حيث يكون وقت استخدام الكمبيوتر أو الجوال وقتًا محددًا من حيث عدد الساعات، وبالتالي تحديد ساعات الاستخدام والإدمان، ويكون بعد الانتهاء من الواجبات والواجبات المفروضة.
  • المراقبة: من خلال استخدام برامج المراقبة الخاصة بأجهزة الطفل، لمعرفة أنشطة الطفل والألعاب التي يلعبها إن كانت مفيدة أم لا، ورصد اهتمامات واتجاهات الطفل.
  • المشاركة: يجب على الآباء دائمًا مشاركة اهتماماتهم مع أطفالهم، على سبيل المثال أن تقرأ الأم للطفل قصة ما قبل النوم، أو أنها تلعب لعبتها المفضلة معها، أو تشارك في الرسم ؛ لأن ذلك ينمو لدى الطفل حب المشاركة وتجنب الفردية.
  • تحصين الطفل: تعليمه وتعليمه التحصين، وبيان المضار والنافع، وتحميل الطفل مسؤولية حماية نفسه من الأذى منذ الطفولة، وتعويده على الابتعاد عن كل ما يخالف الدين الإسلامي أو العادات الاجتماعية الصحية.

أنظر أيضا:

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي ذكرنا فيه بعض الآثار السلبية للألعاب على الإيمان، وتعرفنا أيضًا على الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية من الناحية الاجتماعية والنفسية والصحية، وأنواع الألعاب الإلكترونية. وبعض الأساليب التي تساعد في حماية الأطفال من تأثيرات الألعاب الإلكترونية.