يُطلق على قياس كمية المادة، المادة هي كل ما يحيط بنا في الطبيعة، سواء كان هذا الشيء ملموسًا أو غير ملموس، لكن يمكننا إدراكه والتعرف عليه، نظرًا لأن المادة لها كثافة وشكل وكتلة، فإن المادة تتكون أساسًا من سلسلة من الأشياء الصغيرة تسمى الذرات، فمنذ ذلك الحين لا تُرى الذرات بالعين المجردة، ولا يمكننا رؤيتها إلا بالمجهر، وتجدر الإشارة هنا إلى أن المادة تتكون من عنصر واحد فقط، وإذا تم الجمع بين عدة عناصر، فسنرى ننتج ما يسمى بالمركب، وهناك عدة طرق لقياس كل المادة في الفيزياء، وهنا سنلتقي بكم على مقياس كمية المادة المسماة.

مقياس لكمية المادة.

كتلة المادة هي كمية مادية يتم من خلالها التعبير عن كمية المادة داخل جسم معين، حيث يتم قياسها بالكيلوجرام وفقًا للنظام العالمي للوحدات، والوزن هو مقدار انجذاب الأرض نحو الأشياء، وهذا التعريف هو ما خلص إليه الفيزيائي والعالم إسحاق نيوتن، ومن خلال التعريفين السابقين، نجد أن الكتلة A كمية ثابتة بينما الوزن هو كمية تتغير حسب موقع المادة.

قياس كمية المادة يسمى الخلد. وحدة قياس كمية مادة معترف بها في الكيمياء هي المول، وهي وحدة قياس معتمدة في النظام الدولي لوحدات القياس، وتستخدم المول في قياس الكميات الفيزيائية، وأهمية استخدام الوحدة المولية لقياس كتلة مادة ما تم توضيحها من خلال دراسة عمليات التفاعلات الكيميائية من قبل العديد من الكيميائيين والفيزيائيين، ومن خلال التفاعل الكيميائي يتعامل الكيميائي مع وزن المادة حيث يتفاعل وزن المادة الأولى مع وزن المادة. المادة الثانية التي يتم إنتاجها من وزن هذا التفاعل المقاسة لكل مول وهي كمية المادة التي تنتجها المركبات التفاعلية، وتجدر الإشارة هنا إلى أن كتلة ووزن المادة يتم قياسها باستخدام أدوات مختلفة من حيث الدقة والسعة، ومن أهم الأدوات المستخدمة لقياس الكتلة مقياس الذراع المثلث، ولكن يتم استخدام مقياس زنبركي لقياس وزن المادة.