ما هي أسباب تسرب الدم من الفم عند الأطفال؟، حيث أن تسرب الدم من فم الإنسان مشكلة لا ينبغي الاستهانة بها، ووجودها ينبئ بمشكلات صحية متعددة الأسباب، والتي يمكن أن تكون نتيجة الالتهاب. ونزيف اللثة أو مرض معين في المعدة، وستقدم هذه المقالة الإجابة على السؤال المطروح، كما ستتحدث عن طرق تشخيص وعلاج تسرب الدم من الفم للأطفال.

الدم يخرج من الفم

يُعرف نفث الدم أو المخاط المصحوب بالدم بأنه أحد الأعراض المصاحبة لظهور بعض الأمراض والاضطرابات التي تؤدي إلى خروج الدم من أماكن عديدة في الجسم ؛ دم في الرئتين، أو مشكلة في الأنف أو الحلق أو حتى المعدة، سواء كانت الكمية كبيرة أو صغيرة ؛ استشارة الطبيب مهمة جدًا ولا ينصح بتجاهل السؤال، خاصة في الحالات التي يكون فيها تدفق الدم طويلًا، أو يزداد المقدار، ولكن يمكن القول إنه غالبًا ما يشير إلى ظهور مشاكل في الجهاز التنفسي.

أسباب نزول الدم من الفم

هناك عدد من الاحتمالات التي يمكن أن تتسبب في حدوث تسرب عند الأطفال وفي جميع الفئات العمرية، ويرجع ذلك إلى الاختلاف في المكان الذي يحتمل أن يخرج فيه الدم من فم الشخص المصاب، ومن أسباب طول الفم ما يلي:

  • التهاب القصبات العرضي أو المزمن.
  • توسع القصبات، حيث يتضخم جزء من الشعب الهوائية بشكل غير طبيعي، مما يسبب أزيزًا في الصدر وضيقًا في التنفس.
  • عدوى السل مرض تسببه الإصابة بجرثومة السل المتفطرة السلية التي تنتقل عن طريق اللعاب الذي يفرزه السعال أو العطس أو الكلام، ويهاجم الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم، وما يميز هذا المرض هو الدم الذي يرافقه. ، والتي يمكن أن تصبح كبيرة جدًا في بعض الحالات، وفي نفس الوقت تظهر أعراض أخرى ؛ مثل: قلة الشهية، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الشعور بالتعب والإرهاق وزيادة التعرق ليلاً.
  • أمراض اللثة، يمكن أن يتسرب الدم من فم الطفل عند تفريش الأسنان، نتيجة التهاب اللثة الذي يحدث نتيجة تراكم وترسب المواد العالقة في الفم،
    ونمو البكتيريا داخل اللثة مما يسبب الانتفاخ وتجمع الدم.
  • التهاب اللثة، وهي مرحلة متقدمة من التهاب اللثة. وهو يؤثر على اللثة والفكين والأنسجة المحيطة التي تدعم الأسنان.
    يمكن أن يؤدي هذا النوع من الالتهاب إلى فقدان الأسنان ونزيف الدم من الفم.

أنظر أيضا:

أما باقي الأسباب فهي موضحة في النقاط التالية:

  • يعاني.
  • نزيف من الفم أو الحلق، أو دم مع لعاب، أو نزيف أنفي حاد، كالدم الذي يخرج من الفم وهو يعود من الأنف إلى الشعب الهوائية فيما يسمى بالطموح الرئوي. [4]
  • أحد مضاعفات الإصابة بمرض الذئبة.
  • إصابة شريان بالرئتين مثلا: ضربة في الصدر.
  • عندما تظهر أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • ؛ مثل: الكوكايين.
  • استنشاق أو اختراق جسم غريب في الرئتين.
  • لديك أورام حبيبية من مرض واجنر.
  • يُطلق على أحد أعراض الجلطة الدموية في شرايين الرئة الانصمام الرئوي.
  • العدوى الفطرية
  • خراج الرئة.
  • تضيق الشريان التاجي بالقلب.
  • الإصابة بالوذمة الرئوية، وهي تراكم السوائل في أنسجة الرئتين، وتؤثر على الأشخاص المصابين بأمراض القلب، وتتميز بلون البلغم شبه الوردي عند خروجها، والملمس الذي يشبه الزبدة إلى حد كبير .
  • من بين أعراض سرطان الرئة، المدخنون فوق سن 0 هم الأكثر عرضة للخطر.
  • الآثار الجانبية لاستخدام أدوية تسييل الدم كالورفرين، ودابيجاتران، وغيرها.
  • سرطان الحلق أو سرطان لسان المزمار.
  • وجود تشوهات شريانية وريدية.
  • وجود أورام في الرئتين.
  • نزيف اللثة الذي يمكن أن يكون سببه عدوى.
  • تليف كيسي.
  • عدوى متلازمة Goodpasture، وهي مرض من أمراض المناعة الذاتية تصاب فيها الرئتان بالنزيف بالإضافة إلى التهاب كبيبات الكلى، ويعتقد أن أسباب هذه العدوى هي استنشاق من قبل أولئك الذين لديهم استعداد وراثي للعدوى بملوثات الهواء. ؛ كالتدخين، أو مصادر العدوى، أو استخدام بعض الأدوية التي تحفز ظهور المرض فيها، ومن أهم أعراضها السعال المصحوب بالدم، وملاحظة تدفق الدم فيه، والبول، والشعور بالإرهاق والضعف. في الجسم بشكل عام مع ألم في الصدر وفشل كلوي مستقبلي.

أنظر أيضا:

تشخيص وعلاج تسرب الدم من الفم للاطفال.

اعتمادًا على الحالة والسبب، يتم العلاج بعدة طرق ؛ في حال كان السبب هو التهيج، على سبيل المثال، يأخذ المريض أدوية توقف السعال أو يكون راضياً عن تناول أقراص استحلاب لترطيب الحلق، ولكن في معظم الحالات يشتبه الطبيب في السبب ويوصي بإجراء عدة فحوصات للمساعدة في تشخيص المرض وعلاجه فيما بعد، بما في ذلك ما يلي:

  • صور الأشعة السينية، والتي توضح ما إذا كانت هناك كتل أو سوائل أو احتقان في أنسجة الرئة.
  • تنظير القصبات، والذي يتضمن إدخال كاميرا مضاءة في الرئتين. يمكن أن تكون هذه الخطوة أحيانًا علاجًا، على سبيل المثال، باستخدام بالون لإيقاف مصدر النزيف.
  • تصوير الصدر بالأشعة المقطعية، والذي يظهر العديد من التفاصيل في الصدر، والتي يمكن أن تكشف سبب النزيف في الرئتين.
  • فحص الدم الكامل، والذي يستخدم للكشف عن وجود أي مرض أو حالة ؛ يمكنك القيام بذلك عن طريق إعطائك الرقم الأبيض وعدد الصفائح الدموية في دمك.
  • خزعة الرئة: يتضمن هذا الاختبار أخذ عينة من الرئة لإزالة أو فحص أنسجة معينة.
  • أشعة سينية للرئتين، حيث تهدف إلى تقييم تدفق الدم والهواء داخل الرئتين.
  • تصوير الأوعية الرئوية، الذي يقيم تدفق الدم في الرئتين.
  • زرع عينة من البلغم للبحث عن الجراثيم التي تسبب العدوى أو الالتهاب.
  • هذا للتحقق من مستويات الأكسجين في الدم.
  • تحليل بول.
  • اختبارات التخثر.

أنظر أيضا:

تستخدم بعض هذه الفحوصات لتحديد السبب أو استبعاد الأسباب الأخرى، وفي جميع الأحوال يتم فحص ما إذا كان الدم يخرج من الفم، ووقف النزيف هو الخطوة الأولى في العلاج، ثم يبحث الطبيب عن السبب و يجب ملاحظة أن بعض المرضى يجب أن يدخلوا المستشفى في حالة النزيف الحاد وقد يوصى بذلك. من خلال إجراء يسمى إصمام الأوعية الدموية، والذي يهدف إلى وقف النزيف، قد يحتاج المريض إلى مزيد من العمليات حسب الحاجة.

تشمل خيارات العلاج الأخرى المضادات الحيوية للالتهاب الرئوي أو عدوى السل، أو الستيرويدات لعلاج بعض أنواع العدوى والاضطرابات المصاحبة لها، أو حتى استخدام العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي في حالة وجود الأورام والسرطانات، وعند وجود خلل في عوامل التخثر، قد تحتاج الضحية إلى نقل دم.

أنظر أيضا:

وفي الختام في هذا المقال جواب السؤال المطروح ما أسباب خروج الدم من الفم عند الأطفال؟