أن يحكم على من ينكر شيئًا من أسماء الله وصفاته. الله له تسعة وتسعون اسما أطلقه على نفسه وهو أعظم من كل ما ينقص ولا يشترك في هذه الأسماء والصفات. هو فرد ثابر ولم يولد ولم يولد ولم يولد. له زوجة أو ولد، ليس له زوجة ولا أبناء، ويرى عبيده. سنناقش بالتفصيل القرار بشأن من ينكر أيًا من أسماء الله وصفاته.

ما هو حكم من ينكر شيئا من أسماء الله وصفاته؟

هذه الأسماء تخصه فقط لتوحيد الناس وعبادتهم لله وحده، ولله الحمد على أسمائه وصفاته التي كرسها لنفسه وطاعة وصايا الله، وكلها له وحده وليس لها اسم. . هذا يمجد. عبادة الله.

ومن أنكر شيئاً من أسماء الله الحسنة وصفاته فهو كافر. وهذا دليل على أنه لا يليق بعبادة من لا يسمع ولا يرى ولا يرى، وهذا في قوله: (لم يعبد الأب إلا إذا سمع أو رأى ولا يرحمك)، وهذا دليل على أن الله أبرز نفسه بهذه الأسماء. لأنه هو القدير الذي لا يستطيع أن يفعل شيئًا في الأرض ولا في السماء.

لقد تناولنا موضوع القرار بشأن من ينكر أيا من أسماء الله وصفاته، وهو أن كل من أنكر أحد أسماء الله الحسنى وصفاته، لأن الله له تسعة وتسعون اسما وصفات لنفسه. لا يشترك فيه إنسان، فلا يصح أن نعبد من لا يسمع ولا يرى ولا يستطيع إحياء الموتى أو القيام بالمعجزات.