ولاية العدل لمن تولى مسؤوليات الأب والمعلم والحاكم هي عنوان هذه المقالة، وهي من الأمور التي يجب على جميع المسلمين معرفتها ومعرفتها لتجنب الظلم وغضب الله. . بعد ذلك، سنتعرف على مفهوم العدالة، وسيادة العدالة لمن يتحمل المسؤولية، وثمار العدالة، وأشكال العدالة، والفرق بين العدل والمساواة.

معنى العدالة

عرّف العدالة على أنها:

  • لغويا: العادل هو العدل من العدل والعدل الذي يناقض الظلم والظلم في المعنى، والعدل في شيء هو الوسطية والوساطة وليس المبالغة والمبالغة.
  • اصطلاحا: يعني العدل اصطلاحا: الاستقامة في الحق وعدم التعدي عليه، والابتعاد عن كل ما هو محظور في الدين، والالتزام بالواجب بأخذه أو بإعطائه، وعدم الإسراف في الأمور وإعطائهم حقهم في ذلك. جميع الجوانب وفي جميع المعايير.

أنظر أيضا:

حكم العدل لمن تولى المسؤولية كالأب والمعلم والحاكم

حكم العدل لمن تولى المسؤولية كالأب والمعلم والحاكم واجب ومسؤولية فرضها عليه الله تعالى، سواء أكان الآخر مسلما أم لا، فقد أرسل الله الدين. من الإسلام. يمثله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليكمل فضل الأخلاق، لذلك حث دائمًا على الالتزام بمعايير الإنسانية والأخلاق الكريمة، لذلك جعل العدل واجبًا على جميع المسلمين عمومًا وعلى جميع هؤلاء. الذين يتحملون المسؤولية. كما أمرنا الأب والمعلم والحاكم بشكل خاص والله تعالى أن نمنح كل فرد حقه سواء كان الحق لنفس الشخص أو لغيره من المسلمين أو غير المسلمين فهو أمر وأمر وقد ورد في عهد سلمان رضي الله عنه عندما ذهب لزيارة أبي الدرداء فوجده منهكا من العبادة والصوم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: سلمان مبرر. وقد تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حكم العدل بين الأولاد فقال: “اتقوا الله وانصفوا بين أولادكم كما تودون. وبارك الله فيك “وفي هذا تكليف واضح من رسولنا الكريم في العدل بين الأولاد، وأننا في تحقيق العدل ننال رضا الله وحبه واستغفاره، وقد قال تعالى في كتابه الكريم: بالتأكيد الله يحب العدل “. والله أعلم.

أنظر أيضا:

ثمار العدالة

بعد الحديث عن حكم العدل لمن تولى المسؤولية مثل الأب والمعلم والحاكم ننتقل للحديث عن ثمار العدل ونذكرها:

  • انتصروا برضا الله تعالى: لأن الله يحب الذين وضعوا حدودهم، وحقوا حقهم بالعدل، ويغضب الظالمين والأشرار.
  • استقرار الأمن: من أبرز نتائج نشر العدالة نشر واستقرار الأمن، لأن كل فرد في المجتمع يحصل على حقه دون ظلم، مما يؤدي إلى اختفاء مظاهر العنف والفوضى بينهم.
  • انتشار الخير: إذا انتشر فيه العدل انتشر فيه النعمة، وغلَّ الخير في المجتمع، ويكفي وجود الظلم في المجتمع بزوال الخير ونعمته.
  • نشر التعاون بين الناس: إذا فعل كل فرد حقه، ينتشر الحب بين الناس، وتظهر روح التعاون والأخوة والمساعدة، ويظهر الدعم الاجتماعي في المجتمع.

أنظر أيضا:

صور العدل

بعد أن أظهرنا ثمار العدل وحكم العدل لمن تولى المسؤولية، مثل الأب والمعلم والحاكم، ننتقل إلى شرح أشكال العدل في الإسلام، وهي:

  • العدل في الحكم: أن يكون الشخص عادلاً ونزيهاً إذا كان في مركز التحكيم بين شخصين متنازعين.
  • العدل بين الزوجات: جعل الله سبحانه وتعالى العدل شرطا لازمًا لتعدد الزوجات، فمن كان قادرًا على العدل يكون له.
  • العدل بين الأولاد: بعدم تفضيل أحدهم على الآخر من حيث العالج أو الحب أو المأكل أو الكساء، فقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نكون عادلين بين الأبناء ورحمة الله. التعامل معهم.
  • العدل في القول: ويكون ذلك بالصدق في القول، لا سيما إذا كان لغرض الاستشهاد، فلا يضر أو ​​يظلم ؛ لأن ذلك يؤدي إلى غضب الله تعالى.
  • العدل في الميزان: لا ينقصها الإنسان ولا يزيدها في مصلحته الذاتية في السعي وراء مصلحته الشخصية، فيكون في ذلك غير منصف ومخادع.
  • العدل تجاه غير المسلمين: أمر الله المسلمين بالعدل وعدم العدل وإعطاء حق لشعبه، ولم يشترط على الطرف الآخر اعتناق الإسلام، بل أمرنا أيضًا بأن نكون عادلين مع غير المسلمين . .

الفرق بين العدل والمساواة

بالنسبة لبعض الناس، قد يكون الاختلاف بين مفهومي العدالة والمساواة محيرًا أو متشابهًا، وهما مفهومان يختلفان في المعنى، ويعنيان في كل منهما:

  • المساواة: هي متساوية ومتساوية بين شيئين، من خلال القياس عند إعطاء الحقيقة والمعاملة، إلخ. وقد ورد مفهوم المساواة في آيات مختلفة من القرآن الكريم ومنها قول الله تعالى: “أتريد أن تكون مؤمناً كأنك متحرراً فلا تساوي”.
  • العدل: وضحناها في ما سبق، وهي إعطاء الحق لكل فرد، وهذا مخالف للمساواة.

وبذلك نصل إلى ختام المقال الذي يوضح فيه حكم العدل لمن تولى المسؤولية، كالأب والمعلم والحاكم، وكذلك حس العدل وثماره، وأشكاله. العدل في دين الإسلام، والفرق بين مفهومي العدل والمساواة.