ثمر الحياء في هذا العالم، وثمر الحياء في هذا العالم أن خلق الحياء ينقسم بين أهل الإيمان. ولهذا قال حديث أبي هرة رحمه الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبعون أو ستون أو ستون جماعة، أفضلها: الإيمان مثله. شجرة أصلها وأصلها شهادة على أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأغصانها صوم طيب وصلاة وذكر وحمد ”. في سياق دراسة وحدة الإيمان والعلم في كتاب الطالب، فإن موضوع ثمر الحياء في هذا العالم هو ضمن الموضوع الحديث للصف الأول المتوسط.

أذكر ثمرين من ثمر خلق الحياء في الدنيا والآخرة

الحياء خليقة حميدة تولد الأعمال الصالحة وتخرج قبيحة، وللتواضع أن تصنع الثمار في الدنيا والثمار في الآخرة، المسلم المخلوق بهذا الخلق يحصد بالتواضع ثمرة التواضع في الدنيا. :

محبة المؤمنين. انتشار الأخلاق الحميدة بين الناس. لا تستهين بحقوق الناس. من ثمرات الحياء في الآخرة: كثير من الأعمال الصالحة والدرجات العالية، وأن الله يحب الحياء، وهذا الحياء يقود المسلم إلى الجنة، ولكن ثمر الحياء في الدنيا هو تحقيق حب المسلم للعمل . وبغية نشر الصفات الحميدة والأخلاق الحميدة، وتجنب الاستغناء عن حقوق الآخرين، جاء ذلك في شرح حديث أهل الإيمان من منهج الصف الأول المتوسط.

الحياء خلق أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ثمرات الحياء زيادة قرب المسلم من الله، صلى الله عليه وسلم. درجات صعود المسلم إلى الله وزيادة حسن نيته.