تعتبر المحافظة على الممتلكات العامة في الإسلام من أهم القضايا، وذكرت دار الإفتاء المصرية أن الشريعة الإسلامية تدعو إلى صيانة المرافق العامة وحمايتها من التلف أو التعسف أو السرقة. إنها مسؤولية كل الناس الذين يعيشون تحت سماء هذه الأمة.

المحافظة على المال العام في الإسلام

وأكدت دار الافتاء بحزم أن الدليل على البر والصلاح والإيمان والصدق، كما قال الله تعالى: {وتعاونوا بالعدل والتقوى لا تتعاونوا في الإثم والعداوة}.

وأوضح دار الافتاء في صورة مؤثرة أنتجها قسم الرسوم المتحركة بالمنزل أن الله تعالى يعتبره اعتداء على المرافق العامة مقابل كل فعل فساد يحرمه.

قال تعالى: {ولا تنهب الأرض بعد إصلاحها. ففضلها قائلا: لا إله إلا الله، وتحتها ما يخفى الضرر في الطريق.

وأوضحت الدار أن مرافق الدول المختلفة، سعة المنازل والمدارس والمستشفيات والطرق وجميع أشكال النقل الحضري والمدني
وحيث إننا نقدم خدمات وأبنية ومعدات لمؤسسات الدولة، وكلها ملك عام، بارك الله فينا لنساعدنا في بناء حياتنا وتحقيق مصالحها وتحسين سبل عيشنا.

اقرأ أيضا:

الهدف من الحفاظ على الممتلكات العامة

وفقا للشريعة الإسلامية النبيلة، فإن حماية المصالح الوطنية والحفاظ عليها وإعادة بنائها مسؤولية دينية ووطنية. لأنها من ناحية ركيزة مهمة من ركائز النظام الاقتصادي الوطني.

من ناحية أخرى، كعنصر مكمل للدين الأساسي، يلعب التعليم والاحتياجات الاجتماعية دورًا أساسيًا وأساسيًا، ومن الضروري إنشاء وحماية المرافق العامة لتأسيس النظام الإسلامي والحفاظ عليه.

راديو للمحافظة على الممتلكات العامة

وبالفعل مرافق الخدمة العامة مثل: الطرق والجسور والأنفاق والسدود وأنظمة توزيع الري ومحطات الطاقة ومراكز النقل والتعدين واستخراج النفط والمصافي والمرافق والإدارات التعليمية والمدارس الدينية والحديثة والمساجد والجامعات والمراكز الصحية. والصيدليات والمستشفيات وما إلى ذلك. كلهم سلع عامة.

بالنسبة للناس، فإن فوائدها وأضرارها سببها الناس العاديون، ولا يعد تدميرها جريمة خطيرة للإنسان فحسب، بل يعد أيضًا جريمة خطيرة بالنسبة للتعاليم الإسلامية ؛ لأن المرافق العامة جزء من خزينة المسلمين، ووفقًا لتعاليم الدين الإسلامي فإن العبث بالمال العام أو تجاهله أو إتلافه جريمة خطيرة.

اقرأ أيضا:

عبارات المحافظة على الممتلكات العامة

هذه مجموعة تعبر عن أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة:

  • تجنب الكتابة عن الملكية الخاصة والعامة، فهي سلوك غير حضاري.
  • احتفظ بمكان الشخص والآخرين بعناية.
  • تأكد من حماية البيئة من أجل سلامة الآخرين.
  • ضمان نظافة المكان هو شهادة على الأخلاق الشخصية.
  • من ناحية أخرى، احرص على حماية الأشجار والنباتات. لأن ذلك سيخلق بيئة نظيفة وصحية.
  • تأكد من الحفاظ على نظافة المكان والحفاظ عليه نظيفًا لإسعاد الآخرين.
  • إن طهارة القلب والقمّة واللسان دليل على الإيمان البشري.
  • البيئة النظيفة تخلق حياة أفضل.
  • لحماية البيئة، يجب أن ننظر إلى المستقبل.
  • الملكية العامة حق للجميع.
  • تضمن العلاقة الجيدة بين الناس والأشجار والحيوانات أن يعيش الناس في بيئة صحية.
  • يجب على الناس حماية المنطقة التي يعيشون فيها لحمايتها من الأمراض.
  • يجب أن يتعاون الناس بأفضل طريقة لحماية البيئة وحمايتها.

أنظر أيضا:

تخريب الممتلكات العامة وموقف الإسلام منها

وهو يقوم على حقيقة أن مفهوم حماية ورعاية الممتلكات العامة مفهوم ملازم لجميع أفراد المجتمع منذ الطفولة.

لذلك يجب على الأسر ومؤسسات التنشئة الاجتماعية أن تركز على تعليم الأطفال والشباب ثقافة الحفاظ على الممتلكات العامة، وذلك بشكل أساسي لمنع التخريب وتدمير الممتلكات العامة، لأن تدمير الممتلكات العامة يعد انتهاكًا للحقوق الاجتماعية للفرد. وليس جريمة ضد شخص معين، ويجب أن يكون التركيز على نقل هذه المعلومات. أي أن التدمير المتعمد أو الاعتداء على الممتلكات العامة محظور في الدين الإسلامي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الفساد في المال العام جريمة يعاقب عليها، والله ينهى عن الفساد في كثير من آيات القرآن، مثل قوله تعالى: {خير ما أحسن الله بكم ولا تفسدوا. على الأرض لا يحب الله الفاسدين.

قد تكون أيضا مهتما ب:

كانت هذه لمحة عامة عن الحفاظ على الممتلكات العامة في الإسلام، حيث أن العديد من الكتب المقدسة الأخرى تحظر الفساد وتحذر المخربين،
بما في ذلك أشكال الفساد المختلفة مهما كان حجمها.