المتكبرون يوم القيامة جعلهم الله أمثال. قال النبي: “النبي لم يقلل صدقته من ماله، وزاد الله عبادته بالعفو إلا ليعزيه، ولم يذله الله إلا برفعه الله”. صلى الله عليه وسلم: “من له ذرة عظمة في قلبه لم يدخل الجنة”. وذلك لأن للرجل العجوز آثاراً خطيرة على الإنسان، فهو يعمى نظره ليرى الحقيقة، ويجعله يأكل حقوق الناس بالباطل، حيث يظن المتكبر أنهم أعلى من كل الناس، وهم كذلك. أقوى. هم يتميزون بما لا يملكه الناس وهذا يقودهم إلى نار الجحيم وأبشع القدر. لأن الله خلق الناس بالتساوي، ولا أحد يعلو على أحد، ويحرم النضج، ومن خلال مقالنا نرد على المتغطرسين يوم القيامة، جعلهم الله عبرة.

المتكبرون يوم القيامة يجعلهم الله أمثال؟

كان من أكثر الناس تواضعا وحافزا عند نبينا، لأن التواضع ينير قلب المسلم، وينير رؤيته، ويحميه من أكل حقوق الناس بشكل غير قانوني، ويرفع مكانته بين الناس، ويجعله مقصدا عظيما. . ومغامرات بينهما. على عكس المتكبر المنبوذ بين الناس، وكثير منهم لا يحتمل غطرسته، ويظن أنه أعلى منهم، وأنه يمتلك فضائل لا يملكها أحد، وهذا يعمي عينيه لأنه يرى نفسه فقط.، ولا أحد يراه، وقال هذا يؤكد أن الكبرياء والعظمة من صفات الله. لا يحق لأي شخص أن يكون فخوراً، وأن يكون فوق الناس، مهما كانت مكانته ومصيره، وأن يظهر. جعلهم الله عواقب المتغطرسين مثل الذين ألقوهم في جهنم، وهكذا فإن إجابتنا على سؤال المتغطرس يوم القيامة تجعلهم هكذا:

وهل المتكبرين يوم القيامة يجعلهم مثل الله؟ أمثال الذرة ستضربهم بأقدامهم. إن المتكبرين يوم القيامة يجعلهم مثل الذين وطأوا أقدامهم، ويدخلهم الله في جهنم وأبشع القدر بأعمالهم وغرورهم، وقد أساءوا إلى أنفسهم والمسلمين بهذه الغطرسة.