الفرق بين النسب والصهر قال تعالى في سورة الحجرات خلقناكم من رجل وامرأة وجعلكم شعوب وقبائل ليعرفوكم.

جعل الله الإنسان خليفته على القدير في الأرض، وأعطاه كل النعم، واتفق معه، وسخر منه بكل ما كان على الأرض في خدمته، وسخر منه بالخير وسخر منه بالبحر لركوبه، والله أرسل رسلًا إلى البشر لإرشادهم إلى الطريق الصحيح وطريق الهداية.

خلق الله الانسان من رجل وامرأة من آدم وحواء. كما خلق الله أناسًا لا يعرفون ما هو مشترك بينهم وبين قبائل النسب المعروفة. والمقصود هنا ليس إظهار النسب، بل التعرف على بعضنا البعض، الأمر الذي يتطلب استدعاء الشعوب والقبائل.

الفرق بين النسل والسقوط

والنسب علاقة، فهو مرتبط بالرجل، على سبيل المثال، نسب هذا الرجل من قبيلة فلان، أو نسبه مع أبيه. الصهر: هو العلاقة بوالدي الزوجين، لأن الزواج علاقة تنشأ بالزواج، فإذا وقع الطلاق تنتهي هذه العلاقة. أما النسب فلا يحدث بأي شكل من الأشكال، فهو القرابة: الذي خلق الإنسان من الماء وجعله بوتقة.