أفضل صيام التطوع أن الصوم هو الركن الثالث الذي يجب أن يقوم عليه الإسلام. لأن الصوم من الأمور التي تقرب المسلم من ربه، وتزيد من تعلقه بالطاعة والصلاح، ورمضان ورمضان ورمضان. ولتقترب من الله تنشد الرضا عنه وتنال البركات، ومن خلال الأسطر التالية سنتعرف على صيام التطوع، ونتعرف على أفضل صيام تطوعي.

صوم التطوع

الصوم الطوعي هو عبادة يقوم بها خدام الله من أجل التقرب من الله القدير. من أمثلة صيام التطوع ما يلي:

صوم يوم واحد ووجبة إفطار واحدة من صيامه: صوم النبي داود عليه السلام من أفضل صيامه. أصوم ثلاثة أيام من كل شهر: أصوم ثلاثة أيام وهي اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر. يستحب إلى الله يومي الاثنين والخميس إظهار تصرفات العبد أمام الله أثناء صيامه. صيام ستة أيام من شوال: صيام ستة أيام من رمضان متقطعًا أو متتاليًا، وصيام بعد رمضان كصيام مساء يوم عرفة: وهو تاسع سبب الحاجة لغير الحجاج، وحكمة ما أبغضه يوم عرفة على الحاج. لأن الحجاج تعبوا، فالأفضل المغادرة. – صام ثمانية أيام من ذي الحجة قبل يوم عرفة للحج وغيره. صوم تساوى وعاشوراء: في التاسع والعاشر من شهر محرم، وحان وقت الجمع بينهما، وإذا لم يكن أصم في عاشوراء، يصوم الشافعي معه أحد عشر. صيام القعدة، ذو الحجة، محرم، رجب، شعبان: بينت بعض المذاهب والعلماء بطلان الصوم.

أفضل صوم تطوعي هو الصوم.

اختلفت المدارس الفكرية في تحديد أفضل صيام تطوعي، ومن خلال ما يلي سنعرض رأي المدارس الفكرية لتحديد أفضل صيام تطوعي، وهو كالتالي:

المالكي: صوم التاسع، ثم عاشوراء، ثم رجب، ثم عرفة لغير الحجاج، ثم الطوار، وهكذا نظم المالكي الصوم. بقية أشهر الحنابلة والحنفية: أفضل صيام النبي داود عليه، حيث صام يومًا وصام يومًا آخر، وقال النبي: أحب أن صوم الله هو صوم داود.