الأعشاب التي تساعد على الحمل ووظيفتها تحفيز الإباضة، وتعرف الإباضة بأنها عملية إنتاج البويضات عن طريق المبايض ثم دفعها نحو فترة الدورة الشهرية، ويتراوح المعدل الطبيعي لإطلاق البويضة بين و أيام، ولكنها قد تتطلب فترة أطول من ذلك بسبب بعض الاضطرابات في إنتاج البويضات، والتي تحدث نتيجة خلل في بعض الهرمونات أو في آلية عمل المبايض.

أعشاب تساعدك على الحمل

هناك العديد من الأعشاب التي تساعد على الحمل، والتي تعتبر منبهات طبيعية للحمل، ومن أبرزها ما يلي:

التوت الأحمر

يشتهر توت العليق بدوره الفعال في تحسين معدل الخصوبة عند النساء، وكذلك في زيادة مستوى إفراز البروجسترون عند تناوله بانتظام، كما أنه يلعب دورًا مهمًا في الأشهر الأولى من الحمل، حيث يحمي المرأة الحامل من إجهاض.

معطف أحمر

البرسيم الأحمر من النباتات الغنية بهرمون الاستروجين المسئول عن تحسين معدل الخصوبة وزيادة فرص الحمل. يساهم هذا النبات أيضًا في شفاء قناتي فالوب، والذي يمكن اعتباره أحد أسباب تأخر الإنجاب. .

أنظر أيضا:

نبات القراص

يلعب نبات القراص دورًا فعالًا في تحسين أداء الرحم بشكل عام، فضلًا عن دوره الفعال في طرد السموم من الدم، والتي يمكن اعتبارها أحد أسباب تأخر الحمل، ولكن يجب الحرص إذا تم حملها إلى القضاء على ارتفاع مستوى السيولة في الدم.

كوهوش السوداء

تلعب هذه العشبة دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الرحم وزيادة معدل إفراز هرمون الاستروجين ولكن يجب تناولها بجرعات كافية لتجنب القيء والغثيان.

ذنب الأسد

تساعد هذه الأعشاب على تنظيم عمل البويضات وتحسين أداء الرحم مما يؤدي إلى انتظام الدورة الشهرية وعدم التعرض لاحتباس الدم، فضلاً عن دورها في تحسين معدل الإباضة.

كف مريم

يمكن الحصول على هذه العشبة من خلال شجرة تسمى شجرة العفة، ويمكن أن يؤدي دور هذه العشبة إلى زيادة معدل الخصوبة لدى النساء بالإضافة إلى تحقيق التوازن الهرموني داخل الجسم والحفاظ على انتظام عملية التبويض.

قرفة

وهي من أهم الأعشاب التي تعمل على تحسين معدل الخصوبة عند المرأة كما أنها تزيد بشكل كبير من إفراز هرمون الاستروجين وهو أحد أهم هرمونات الحمل، كما تلعب القرفة دورًا فعالًا في القضاء على النزيف أثناء الدورة الشهرية.

يانسون وكمون

الكمون من النباتات الغنية بهرمون الاستروجين، كما يحتوي الكمون على البورون مما يزيد من فرص الحمل.

أنظر أيضا:

أسباب ضعف التبويض وتأخر الحمل.

إذا تم ذكر الأعشاب التي تساعد على الإنجاب فإن ذلك يعتبر مؤشرا على وجود معوقات تمنع الحمل بشكل طبيعي، لذلك يتعين علينا اللجوء إلى بعض طرق العلاج للتغلب على مشكلة تأخر الحمل وأهمها الضعف وعدم انتظامه. التبويض يحدث التبويض الضعيف نتيجة مجموعة من العوامل يمكن تلخيصها كالتالي:

كيس المبيض

وهو السبب الأكثر شيوعًا لضعف الإباضة، والذي ينتج عن الزيادة المفرطة في مستوى الأنسولين في الدم، مما يؤدي إلى فرط إنتاج الأندروجينات، وبالتالي خلل هرموني يؤدي إلى عدم إطلاق البويضات. نتيجة لضعف معدل نمو البصيلات المسؤولة عن إطلاقها، مما يؤدي إلى ضعف الإباضة وتأخر الحمل.

هناك بعض المؤشرات التي تدل على وجود تكيسات في المبيض أهمها: زيادة طفيفة في الوزن، زيادة إفراز الهرمونات الذكرية، مما يؤدي إلى زيادة شعر الوجه والجسم وحب الشباب.

التمرين المفرط

  • تعتبر التمارين المعتدلة عاملاً مهمًا في زيادة معدل الخصوبة، ولكن ممارسة الرياضة المفرطة يمكن أن تسبب العديد من المشاكل والآثار السلبية للمرأة
  • يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة الرياضة إلى ضعف التبويض الناجم عن اضطراب في المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية.
  • كما تسبب الرياضات العنيفة خللاً في الهرمونات التي تنظم الجهاز التناسلي للأنثى، وأهمها FSH و LH و GNRH و Estradiol.
  • يمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة لمدة تتراوح من ساعة إلى خمس ساعات في الأسبوع إلى تحسين عملية الخصوبة لدى النساء، بينما يمكن أن يؤدي تجاوز ساعات من التمارين، وخاصة الرياضات العنيفة، إلى سبع ساعات أسبوعيًا إلى اضطرابات التبويض.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة تجاوز ممارسة التمارين الرياضية الشاقة للنساء ذات الوزن الطبيعي الحد المسموح به، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض معدل الخصوبة لديهن، وهو أمر مفيد فقط في حالات السمنة.

الإجهاد النفسي

يعتبر الإجهاد النفسي له تأثير فعال في تأخير الحمل، حيث يمكن أن يتسبب الإجهاد واضطرابات الجهاز العصبي في حدوث خلل في الدورة الشهرية، مما يؤثر سلبًا على عملية التبويض، وكذلك إفراز الهرمون من الإجهاد الكورتيزول الذي يوقف إشارات. بين المخ والمبيض.

تغيرات ملحوظة في الوزن

على غرار ما يعتقد البعض أن السمنة هي السبب الوحيد للإباضة الضعيفة والمضطربة، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح لأن انخفاض الوزن عن المعدل الطبيعي يمكن أن يتسبب أيضًا في ضعف الإباضة إذا كانت كتلة الجسم أقل من وبالتالي تأخير في الحمل. يحدث لمدة عام كامل تقريبًا.

أما عن أضرار السمنة على الإباضة، فهي تحمل العديد من الآثار السلبية على الحمل، حيث أن هؤلاء النساء يعانين من اضطرابات في الغدة النخامية والمبيضين، مما يتسبب في حدوث خلل في الدورة الشهرية وضعف الإباضة ويمكن أن يؤدي إلى العقم.

اضطرابات الغدد الصماء

ومن أهم هذه الاضطرابات ما يلي:

  • اضطرابات الغدة الدرقية المسؤولة عن إفراز الهرمونات المرتبطة بالنمو، لذا فإن دورها لا يقتصر على إتمام الإباضة وحدوث الحمل فقط، بل يستمر حتى فترة الحمل وما بعدها، لما يسببه نقصه أو فرط نشاطه من مشاكل. في الحمل بشكل عام.
  • اضطرابات الغدة النخامية المسؤولة عن إفراز الهرمونات التي تحفز الجسم الأصفر والهرمونات الجريبية المسؤولة عن الحمل، وفي حالة حدوث تغير فيها فقد تكون الإباضة ضعيفة أو لا توجد إباضة.
  • فرط برولاكتين الدم، الذي يؤدي إفرازه المفرط إلى انخفاض في إنتاج هرمون الاستروجين الذي يعزز الحمل، مما قد يؤدي إلى العقم.

أنظر أيضا:

أعراض ضعف التبويض.

هناك العديد من الأعراض التي تدل على وجود اضطراب في عملية التبويض، ومن الضروري استخدام الأعشاب التي تساعد على الإنجاب، ومن أهم هذه الأعراض:

  • وجه شاحب وشعور بالاحمرار.
  • تحدث تقلصات شديدة عند ممارسة الجنس.
  • اضطراب واضطراب الدورة الشهرية.
  • زيادة كبيرة في درجة حرارة الجسم.
  • جفاف منطقة المهبل والتعرض للالتهابات.
  • قلة الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.

نصائح تزيد من فرص الحمل

هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها للمساعدة في تحسين فرصك في الحمل، وأهمها:

  • توقفي عن كل أنواع موانع الحمل.
  • انتبه بشكل خاص إلى ممارسة الجماع أثناء فترة الإباضة.
  • تناول حمض الفوليك بانتظام.
  • اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
  • التوقف عن التدخين وشرب الكحوليات حتى لا يتأثر الجنين في حالة الحمل.
  • التقليل من التعرض للتوتر نظرا لأهمية العامل النفسي لحدوث الحمل.
  • تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة زائدة من الكافيين واشربها مرة واحدة فقط في اليوم.

كانت هذه من أهم وأشهر الأعشاب التي تساعد على الإنجاب وتحسين عمل المبايض، ومن أهم أسباب ضعف الإباضة وعدم انتظامها وأهم أعراض الإباضة يجب القيام بها في حال ظهورها، وبعض النصائح التي يجب أن تكون تؤخذ لتحسين حدوث الحمل.